هل صدقت المقولة ليس كل ما يلمع ذهبا ؟؟؟

إن الحياة تجارب منها الحلو ومنها المر ، قد تعرفك على ناس من كل الأشكال

أصدقاء في كل مراحل حياتك ، كل واحد منهم قد يأخد حيزا من اهتمامك

على حسب مكانته لديك، لكن ماذا لو عرفتك الحياة على صديق تمنيته

لديه نفس طريقة تفكيرك ، يفهمك بالإشارة دون الحاجة للشرح ، يحس

بك لما تكون حزين فيخفف عنك ، ويشاركك فرحك ليس هناك من هو أسعد منك

بمثل هذا الصديق المثالي ، ولكن كما يقال المواقف تبين معادن الناس

تعرضت لمشكل كبير ضاقت بك الدنيا ، لجأت لصديقك الوفي ولكن

كانت صدمتك كبيرة صديقك تخلى عنك في أحلك الظروف ، جالت في

فكرك العديد من الأفكار هل من المعقول أن يصدر منه ذلك ، إنه صديقي

،توأمي كيف ؟ لابد من وجود لبس ، حاولت أن تفهم ولكن لم تستطع

كانت صدمة حياتك .......

هناك العديد من الأسئلة لم تجد لها جواب

هل من المعقول أن يتبدل الناس من حال لحال بهذه السرعة ؟؟؟؟

هل صدقت المقولة الناس معادن وليس كل ما يلمع ذهبا؟؟؟؟

ياترى هل تستطيع الثقة في الناس بعد هذه التجربة ؟؟

أم أنها بداية الشك الذي سيطغى على تعاملاتك مع الناس ؟

قد تختلف الإجابة من انسان لأخر فهناك من يتجاوز الصدمة وهو مقتنع

أنه لابد لهذه الحياة كما عرفته على صديق ذهبي من الخارج صدأ من الداخل

لابد وأن تنصفه وتعرفه على ناس جوهرها مثل ظاهرها

وهناك من يجعل الشك قرينه الدائم ويرفع شعار لا ثقة في أحد والمواقف

تبين معدن الناس ....



ماهي إجابتكم انتم لو وضعتم الحياة في مثل هذا الموقف؟؟؟؟