بيكهام: تجاهل الريال كان وراء رحيلي

صرح لاعب الوسط الدولي الإنكليزي ديفيد بيكهام الخميس في آخر مؤتمر صحفي قبل انتقاله هذا الصيف إلى لوس انجلوس غالاكسي الأميركي، أنه كان يرغب في اللعب "سنتين أو 3 سنوات أخرى" مع ريال مدريد متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأوضح "اتخذت قرار ترك النادي الإسباني لان عقدي معه انتهى ولا توجد نية لديه لتجديده، لكني كنت أود أن ألعب سنتين أو 3 سنوات أخرى مع ريال مدريد". وأضاف "هذا الأمر يجعلني حزيناً لترك ريال مدريد. لم أحرز معه خلال 4 أعوام أي لقب لكني آمل في أن يتغير الوضع الأحد المقبل. بيد أني لست آسفاً على اتخاذ قرار المغادرة".

وقد أعلن بيكهام في كانون الثاني/يناير الماضي أنه سيترك ريال مدريد وسينتقل إلى النادي الأميركي لمدة 5 سنوات مقابل 250 مليون دولار. وأكد ال الإنكليزي أنه سيترك النادي الملكي "وهو يحتفظ بأفضل العلاقات مع الجميع"، مشيراً إلى أنه لم يلتق مؤخراً مع رئيس ريال مدريد رامون كالديرون الذي أكد بأنه سيقنع اللاعب بالبقاء مع فريقه.

وقال بيكهام في هذا الصدد "لم يتصل بي الرئيس في الأيام الماضية من أجل إقناعي بالبقاء، ولم أبحث في هذا الموضوع لا معه ولا مع غيره".

وختم أنه لا يجد تعارضاً بين اللعب مع لوس انجلوس غالاكسي والاستدعاء إلى المنتخب الإنكليزي، وقال "بحثت هذا الأمر مع المسؤولين الذين أكدوا لي أنه ستتم دعوتي إلى المنتخب طالما كنت أتمتع باللياقة البدنية المطلوبة".

وكان بيكهام قد انضم إلى ريال مدريد صيف العام 2003 قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي ولعب معه 115 مباراة في الدوري الإسباني و30 مباراة في دوري أبطال أوروبا دون أن يحرز معه أي لقب.

وتوجه بيكهام في المؤتمر بالشكر لرئيس الوزراء البريطاني طوني بلير لإشادته بتألقه في الفترة الأخيرة والتي شهدت عودته لقيادة منتخب إنكلترا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008).

وقال بيكهام "إنه شرف كبير أن أسمع كلمات الثناء من شخصية تعرف الضغط الإعلامي جيداً، أذكر مناسبات كثيرة تحدث عني فيها بشكل طيب ولا يسعني سوى شكره".