هذا هو حالي اليوم
ينتظر قلبي النجوم الامعة
كي تمسح عينيه الدامعة
فما نقول عن العقل
صاحب الأفكار السامية ؟
والشفاه الباسمة قد تُغرد حُزناً وتلبس
الألوان الداكمة
إنطواء العينين والرفرفة
وضحكات العيون
ويولدُ في العشق السكون
ويحكمنا الزمن فهاكذا نكون
لن يوجد تجديد
بل للحب تمجيد
إذا كانت الدمعة ستعيد
لكانت عادة أحلام قلم إنسان
وورقة ومقالة وفرسان ...
نصب تذكار وفجر بركاناً
وعصف التاريخ أسماءً
وماتت قلوب وعاشت أحلاماً
وكُنتُ أتمنى لو كان لقلبي مكاناً
لما كان قلبي تعسر
وما كان قلبي تمثل
حبٌ لا يملكُ جدران
حبٌ ليس له جسمان
وبيتٌ لا يملكُ عمدان
هكذا هو حالي اليوم
فأصبتُ أحلمُ بالنوم
فقد انقلب علي القوم
فليس تقليداً أو ترسيما
بل بعدم احتمالي الصوم
والتكلم عن العين والدمعة
وعن الحب والشمعة
وعن كل شيء يتحول الى رسمة
منقووووووووووووول