الخبر جاء على موقع الاهلى الرسمي على شبكة الانترنت ووقفت امامه مذهولا.. نص الخبر كالتالي:
طلب النادي الاهلى رسميا من اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر حماية لاعبيه من العنف المتعمد من جانب بعض المنافسين الذين يلجأون إلى هذا الأسلوب لإرهاب عناصر الفريق.
و ناشد الاهلى في طلبه لجبة الحكام في اتحاد الكرة لفت نظر الحكام إلى هذه الظاهرة و التي يدفع الفريق ثمنها غاليا خاصة أن الاهلى يعانى من جراء هذا و لا يطلب سوى الحصول على حقوق لاعبيه المشروعة وفقا للوائح و القوانين و شدد الاهلى في طلبه على حماية كل اللاعبين و ليس لاعبي الاهلى فقط حتى لا يؤثر ذلك بالسلب و فقدان العديد من عناصر المنتخب الذي يستعد لاستكمال المهمة في المشوار الافريقى .. جاء هذا الطلب بعد العنف الواضح الذي تعرض له لاعبو الاهلى في لقاء غزل المحلة الأخير و الذي أدى لغياب احمد السيد لمدة ثلاثة أسابيع.
إلى هنا انتهى الخبر و الذي وقفت أمامه مذهولا و دارت في نفسي عدة تساؤلات – هل فعلا تقدم الاهلى بهذا الطلب أم أن محرر الموقع الرسمي فعل ذلك من نفسه و تبنى وجهة النظر هذه..و ماذا يفعل شيكابالا مثلا و لاعبو الاسماعيلى تجاه ما يفعله المنافسون من ضرب و ركل ؟ .. و هل سيتقدم الاهلى بطلب مماثل للاتحاد الافريقى و لجنة الحكام بالكاف خاصة و أن محمد أبو تريكة تعرض للخشونة في مباراة الهلال أم أن الأهداف الثلاثة انسوا الاهلى هذا الطلب؟.
و هل أصبح الاهلى حامى الحمى المدافع عن المواهب و الحريص على مسيرة المنتخب الوطني؟ .. أم أن ذلك تكفير عن التزوير؟.
و طبعا لان الاهلى على رأسه ريشة و لان المساعد الدولي وليد شعبان حيروح النار لأنه من الكفار فكيف يجرؤ على ظلم الاهلى و الاعتراف جهرا بالخطأ .. فلا بد أن يطلب الاهلى التعويض المناسب و على اتحاد الكرة أن يعلق يافطة مكتوب عليها ممنوع الاقتراب من لاعبي الاهلى.
أو أن يقوم الحكم بجلد اللاعب الذي يلمس لاعبا أهلاويا مائه جلدة على اعتبار أن لاعبي الاهلى ثروة قومية.
يا حضرات أقف أمام عبارة أن بعض المنافسين يلجأون إلى هذا الأسلوب لإرهاب عناصر الفريق .. أقف أمام كلمة الإرهاب و لا أجد اى رد على كلمة إرهاب سوى أن الاهلى بهذا الطلب يرهب الحكام .. و كان الله في عون لاعبي المحلة الذين أشبعهم عصام عبد الفتاح كروتا صفراء عقابا لهم على مجاراة لاعبي الاهلى و تسجيل هدفين في مرماه.
و رغم المرارة التي اشعر بها إلا اننى ضحكت بشدة من عبارة العنف الواضح الذي أدى لغياب احمد السيد لمدة ثلاثة أسابيع .. يبدو أن ذاكرة المحرر أو ربما ذاكرة الاهلى ضعيفة لان احمد السيد تم بشأنه تحقيق حول أسباب إصابته .. هل لأنه لم يجر عملية الإحماء جيدا؟ .. أم انه كان مصابا و أخفى إصابته عن الجهاز الفني.. و لم يتعرض سي السيد لاى خشونة أدت للإصابة.
عزيزي القاري معذرة.. هذا الطلب أو الخبر إرهاب للحكام و تحريض للجماهير و دعوة للشغب .. و إفلاس بكل المقاييس والحمد لله أن الاهلى لم يطلب ذلك من الاتحاد الافريقى و إلا كانت فضيحتنا بجلاجل