الورد سبب السعادة
أضهرت دراسه جديده اجريت في جامعة نيوجيرسي الامريكيه ان تلقي باقات الورود والازهاز المختلفه يعززاحاسيس السعاده عند الانسان ويقوي قدراته على التواصل الاجتماعي الودي مع الاخرين بصرف النظر عن حالته النفسيه والاجتماعيه في ذالك الوقت..
واثبتت هذه الدراسه التي سجلت شعور 147 امرأه و51 رجلا ممن قدمت لهم باقات الزهور ان الامل بالاستمتاع بالحياه قد اجتاح احاسيسهم وكيانهم وتخلصوا من الاكتئاب الذي كان ينتابهم لبعض الوقت ..
واكدت دراسه اخرى اجريت على 104 اشخاص من الجنسين للبحث في التاثير النفسي الممكن حدوثه على تعزيزقدرة الانسان على التواصل مع الاخرين بواسطة الورد ؛ ان عادة تقديم الزهور للاخرين من الظواهر الايجابية ؛حيث ساعدت الورود في تحسين مزاج كل من تلقاها وادخلت الى نفوسهم مشاعر الغبطه والسعاده؛ ويرى الخبراء انه ليس بالضرور ان ينتظر الانسان احد ما ليقدم الورد له بل يمكن ان يقدمه لنفسه لان النتيجه في النهايه هي واحده من حيث التاثير الاجابي الجميل على النفس ..
وكانت دراسة سابقه نشرتها المجله الدوليه للتغذيه الرياضيه وتمرينات الايض؛ قد اظهرت ان تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضه يزيد قوة التحمل ويسمح باداء التمرينات لمده اطول من المعتاد.
واوضح الباحثون ان خلاصة جذور الورد او ما تعرف بالجذور الذهبيه واسمها العلمي (دوديولا روزي) تصنف كعشبه مكيفه لانها تحمي الجسم من المؤثرات والموترات المختلفه بسبب مكوناتها النشطه المتمثله في مادتي(روزافين)و(ساليدوروسايد) التي ترفع قوة التحمل الجسديه وتزيد أنتاجية العمل وتقلل غثيان المرتفعات وتعالج التعب والارهاق والكأبه وفقر الدم واضطرابات الجهاز العصبي وغيرها من الامراض...
رانيا علوى