قبل أن تتساقط آخر أوراق عام2007 لتعلن انتهاء عام وبداية عام جديد, وقبل أن يغلق هذا الباب علي ذكريات عام مضي.. تتجمع في الذاكرة الأحداث التي بعثت البهجة.. والطرائف التي آثارت الدهشة, ومن أبرزها تلك القصص الطريفة التي طيرتها وكالات الأنباء وكان معظم أبطالها من المسنين:
تورث ثروتها لسبعين شخصا اختارتهم من دفتر التليفون:
ورثت السيدة البرتغالية ليا فرانك ممتلكاتها لسبعين شخصا اختارت أسماءهم عشوائيا من دليل التليفون الخاص بلشبونه..
وهكذا فوجيء الورثة باستلام عقارات وأموال لايعرفون صاحبها. فورثت سيدة عجوز عاشت تعاني الفقر طوال حياتها شقة من12 غرفة في وسط لشبونه.. وورث شخص آخر يعيش مع أسرة مكونة من12 فردا منزلا في مدينة في شمال البلاد.. وحصلت فتاة مازالت تبحث عن زوج علي سيارة.. وحصلت سيدة في بيت للمسنين علي25 ألف يورو.. واعتقد معظم هؤلاء أنهم ضحايا لعبة سخيفة حين تلقوا الإشعار بالإرث وقالت إحداهن: خفت لأنني اعتقدت أن الأمر فيه احتيال فنحن نسمع كل يوم عن خدع بحق المسنين, فكيف يمكنني أن أرث سيدة لم أعرف إسمها, إلا من هذا الاشعار.
وليا ولدت في كنف عائلة ثرية في لشبونه ولم تتزوج قط وكانت تعيش وحدها في المنزل وتسلي نفسها بالقراءة وسماع الموسيقي. وكانت تبيع أملاكها وتضع أموالها في البنوك لتستثمرها في شراء عقارات أخري.
تتزوج وعمرها104 سنوات :
تزوجت سيدة ماليزية عمرها104 أعوام من رجل عمره33 عاما.. وقال العريس ان علاقته بعروسه بدأت في إطار الصداقة والشعور بالعطف عليها حيث أنها بلا أطفال وتعيش وحيدة ولكن هذه الصداقة سرعان ماتحولت إلي حب. أما العروس فقالت انها تأمل ألا يسيء الجيران والأصدقاء الحكم علي زواجهما. والغريب أن العروس لاتمتلك من ثروة إلا حب الناس.
تلميذة في الرابعة والتسعين:
فازت الأسترالية فيلبس تيرنر بلقب تلميذة العام في جنوب استراليا بعدما أصبحت الطالبة الأكبر سنا في العالم حيث حصلت علي درجة الماجستير في العلوم الطبية وهي في سن الرابعة والتسعين.
وكانت تيرنر قد التحقت بالجامعة في سن السبعين بعد أكثر من نصف قرن من تركها المدرسة وهي في سن الثانية عشرة حيث تخرجت بدرجة مشرفة في مجال الإنثربولوجي علم الإنسان.
وقال وزير التعليم الاسترالي بول كاسيا إنه ليس هناك أفضل من تيرنر للفوز باللقب.
ألمانية عمرها مائة عام تغادر دار المسنين:
رغم عدد سنوات عمرها التي تعدت القرن إلا أن العجوز الألمانية ماريا ميلز قررت ترك دار المسنين التي كانت تعيش فيها والعودة الي بيتها مشيرة الي أنها تفضل الموت بين صخب الحياة عن الرحيل في دار المسنين, وذكرت مديرة الدار أن المفاجأة الأساسية لم تكن في مغادرة ماريا للدار وإنما قبولها المجيء إليه, إذ كان من الواضح ان هذه القوية والمثقفة لن تقبل الحياة الرتيبة كبقية المسنين.
وكان أول ما قالته الجدة ماريا بعد عودتها إلي منزلها انها لاتستطيع أن تأتمر بأوامر أحد وأنها تريد أن تفعل مايروق لها, وأصبح عليها الآن تنظيف المنزل وتحضير الطعام والعناية بحديقتها الصغيرة وزراعة زهور السوسن التي كان زوجها الثاني يفضلها, وتقول أن ذلك جزء من الرياضة التي ساهمت في اطالة حياتها إلي100 عام.
ماريا ميلز عاصرت الحربين العالميتين الأولي والثانية كما شهدت تقسيم برلين وإعادة توحيدها.
بعد دردشة علي النت اكتشف أنها زوجته:
حدث ذلك في مدينة ألمانية, حيث اعتاد شاب أن يجلس كل صباح بعد خروج زوجته للعمل أمام شاشة النت وأن يدخل في دردشة مع امرأة أحبها عن طريق تلك اللقاءات اليومية, وعندما طلب مقابلتها كانت المفاجأة التي لم يتوقعها الاثنان فقد اكتشف أنها زوجته, مما دفعه إلي رفع قضية طلاق.
يقول الزوج أنه لم يكن يتوقع أن زوجته التي كانت تعمل في أحد البنوك, والتي كان قد تزوجها عن حب يمكن أن تتصرف علي هذا النحو وأن تبادله مشاعر الحب عن طريق النت من البنك الذي تعمل فيه.
تسعينية قفزت في بحيرة لتنقذ طفلا من الغرق
دفعت الشهامة بعجوز صينية تبلغ من العمر92 سنة إلي القفز في بحيرة عميقة كي تنقذ صبيا علي وشك الغرق, وتقول تفاصيل الخبر إن العجوز كانت تسير بجانب البحيرة وهي في طريق زيارتها لأحد أقاربها عندما لاحظت أن هناك صبيا صغيرا في الرابعة من عمره يصرخ مستغيثا فاندفعت دون تفكير إلي نجدته إلا أنها لم تستطع أن تخرج به من البحيرة بسبب شدة انحدارها فبدأت هي الأخري تستغيث ولحسن الحظ سمعها عدد من القرويين فسارعوا إلي انتشالها هي والطفل.
حفل طلاق في جدة :
تعرضت مواطنة من محافظة جدة بالسعودية لموقف محرج بعد أن حجزت قاعة أفراح للاحتفال بطلاقها من زوجها الذي كانت تعيش معه خلافات دائمة, فبعد حجز إحدي القاعات في قصر أفراح فخم وبعد الاتفاق علي كافة التفاصيل, واستلام جزء من المبلغ المتفق عليه فوجئ صاحب القصر بأن الحجز لقاعة النساء فقط دون قاعة الرجال وسأل عن السبب فعرف أنها حفلة طلاق, فاعتذر صاحب القصر عن قبول إقامة مثل هذا الاحتفال مؤكدا أن موظفيه لم يعرفوا بطبيعة هذه المناسبة, مما جعل السيدة تتوجه إلي قصر أفراح آخر لإتمام الاحتفال بهذه المناسبة.