ترى المغنية إليسا ان تنكّر الفنان لماضيه على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو الفني هو نوع من التهرّب من الذات. لذلك تمارس أقصى مقدار من الصدق في رواية الماضي وتعتبر ذلك جزءاً أساسياً من تركيبتها الشخصية التي تواجه الحقائق ببساطة متناهية. من هنا يأتي كشفها في مقابلة تلفزيونية صوّرت أخيراً انها اشترت منزلاً فخماً لعائلتها في منطقة أدونيس بعد ان كان المنزل العائلي في منطقة برج حمود المكتظة بالسكان وفي أحد الأحياء الشعبية. وإليسا التي تعتبر ان هذا «واجبها لا أكثر ولا أقل» ترتبط بأهلها ارتباطاً وثيقاً، وهي عندما فقدت والدها قبل سنوات قليلة قالت انها فقدت السند الحقيقي، لكنها ستبقى «أمينة على حبّه»... وتعلن باستمرار انها متعلقة بتقاليد لبنانية اجتماعية تقوّي أواصر العلاقة بين الأهل والأخوة.
وفي الموضوع نفسه لكن على مستوى شخصي أكثر فأكثر صرّحت إليسا أنها تنظر الى الزواج نظرة ايجابية لا كتلك النظرة السلبية التي يقول بها بعض النجوم، وانها ستقوم بهذه الخطوة في الوقت المناسب، أي «عندما أجد الرجل الذي أشعر معه بالثقة والأمان».