تُدافع المغنية اللبنانية نيللي مقدسي عن كليبها الأخير «يعيش الحب» لا سيما بعد ردود الأفعال الإعلامية المتناقضة حوله إذ أن هناك من اعتبره جريئاً فوق العادة، وهناك من رأى فيه كليباً كغيره ولا يختلف عما ألف الجمهور فشاهدته تلفزيونياً في العالم العربي، عبر المحطات الفضائية المختلفة.
لكن نيللي تؤكد أنه ربما يكون من أكثر كليباتها إثارة للجدال سواء من حيث لقطاته أو أسلوب إخراجه وتصويره.
فليست المرة الأولى التي ترتدي فيها «تنورة قصيرة» كما تقول، إذ سبق لها مرات ان ارتدت ملابس موازية في تصاميمها وكانــت في كل مرة تتلقى الملاحظات الإيجابية غالباً على «مستوى الأناقة الذي تحرص عليه في الكليب»، كما انها ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع مخرج يقدم رؤيته الإخراجية بطريقة عصرية.
وترفض نيللي استخدام كلمة «المفاتن» في معرض قول البعض ان الكليب يُظهر مفاتنها. فالمسألة بالنسبة اليها ليست كذلك، بل تتعلق بأسلوب تعامل المرأة عموماً مع أنوثتها، وهي تعتقد بأن إظهار جمال الفــنانة في الكليب في شكل عام لا يعتبر أمراً غير طبيعي، لأن غير الطبيعي هو عندما يتم ذلك من طريق الابتذال واعتماد لغة فنية وإخراجية خالية من الذوق. أما في كليب «يعيش الحب» فقد كانت «أنوثتي» كما توضح نيللي هي الحاضرة من دون أي إسفاف.
يذكر أن أغنية «يعيش الحب» من تأليف أحمد شتا، وتلحين محمود خيامي والإخراج التلفزيوني لجاد صوايا.