((كلاكيت أول مرة – فى التليفون ))
محمود : أنا مش ممكن أبطل أحبك يا نهى
نهى : إنت ايه يا أخي بقولك أنا مرتبطة إبعد عنى أحسنلك
محمود : يعنى مفيش أمل
نهى: أمل إيه اللى بتتكلم عنه إنت يظهر باين عليك مسطول
ودييييييييييييييييييييب (( تقفل السماعة فى وشه))
-----------قطع----------
إيه رأيك فى المشهد ده .. تفتكرمحمودالغلطان علشان حب واحدة مرتبطة وهو عارف ..ولا نهى هى الغلطانة علشان مدتهوش فرصة يعبر فيها عن مشاعره وصدته من أول مرة ..! بيئهيلى أن الموقف مش محتاج إجابة أكيد محمود هو الغلطان وأكيد موقف نهىصح ..وهو الموقف اللى من الطبيعي يصدر من واحدة مرتبطة ومخلصة للى مرتبطة به .. يبقي الغلط فين ؟!
الغلط أن الراجل يكون العامل رقم 3 فى أى علاقة حب .. يعنى بيكون بيحب من طرف ثالث ..والغلط الأكبر أنه يستسلم لعواطفه فى العلاقات اللى من النوع ده ..لأن العواقب فى كل الأحوال مش حتكون لصالحة ..ليه ؟! ..حقولكوا:
أولا : حيفقد فى العلاقات اللى زى دى شىء مهم جدا وهى (( كرامته )) ..والحب إذا كان من غير كرامة يعتبر ضعف ..وإذا كان سعى الراجل وراء الست فى حد ذاته مش معيب للراجل لكن فى حالة الحب من طرف ثالث الوضع مختلف .. لانه بيسعى خلف واحدة ارتضت قلب غير قلبه وسلمت عقلها وقلبها لشخص غيره ..فحتى لو هو مشعرش بكرامته بتنقح عليه وإستمر فى مطاردة سراب الحب أكيد هى حتقول له بصراحة (( يا أخي خلى عندك كرامة )) .
ثانيا : حيظل هناك شىء من تعذيب الضمير إنه لو نجح وأفسد العلاقة بين اتنين مرتبطين لرغبته انه ياخد حببته إلى مملكة الخاصة ..فكم العذاب والقلق اللى سببهم للطرف الأخر اللى ملهوش ذنب حيفضل دائما مصدر لتأنيب الضمير .
ثالثا: حيظل الحبيب من طرف ثالث ورقة فى يد البنات ضعاف النفوس اللى بتستخدمه كورقه ضغط على حبيبها لو ملاقتش منه غير الجفاء او الخصام فى يوم من الأيام ، ولأن الست تدافع عن حبها بكل ممكن ومستطاع ولأن منهن اللى مش بتعبأ بمشاعر الناس فقد توهم الحبيب من طرف ثالث انها اخيرا حبته ويطلع فى الاخر إنها لا حبته ولا شىء وإنه مكنش غير لعبة وانتهى فيها دوره .
رابعا : حتى لو الحبيب من طرف ثالث إستطاع إنه يفوز بحبيبته ويفرق بينها وبين من إرتبطت به .. حيكون هناك بذور للشك داخل نفسه مستنية الوقت المناسب لتنبت .. فالبنت اللى باعت اللى حبته علشانه ايه اللى يمنع إنها تبيعه هو كمان فى يوم من الايام .. وهكذا حتلاقى كل تصرفاتها مصدر للشكوك من ناحيته .
فاللى بيحب من طرف ثالث نهايته أندله وحياته حتكون بهدلة .. وبعدين يا رجاله عاوزين نتكلم بصراحة ليه الراجل فى الحب ده يتنازل حتى ولو على حساب كرامته ! إيه اللى يدفعه لشىء زى ده ! ..هل مثلا من اجل السعادة !.. يبأه غلطان لأن السعادة فى الحب لا تكون إلا إذا كان الحب متبادل .. ولو واحدة اتجوزت واحد علشان يكون( ضل راجل ولا ضل حيطه) ازاى هى حتقدر تعطى الراجل السعادة اللى هو عاوزها ..ولو سعى الراجل وراء الوهم ظننا منه إنها يمكن انها تحبه بعد كده يبأه بيلعب على حاجه فى علم الغيب وحتتحول علاقته بها إلى إستجداء الحب ..وده بيحصل لقناعة عنده انه مش حيقابل تاني وحدها زيها يحبها أو فى جمالها أو فى أخلاقها .. وده برده إعتقاد خاطىء لأن طالما الانسان بين ضلوعة قلب يبأه يقدر يحب مرة واتنين وممكن ان تقابله محطات الحب الحقيقى أكتر من مرة .
ســــــــــــــــؤالى هنا بقى
وعاوزة اجابة وبصراحة
للولاد/ هل تقبل تكون طرف تالت ولو حصل ومشاعرك فرضت عليك تكون طرف تالت هتتصرف زاى هتيجى على قلبك وتبعد ولا هتصمم انها تكون لك؟
للبنــــات/ لو انتى مكان نهى هتعملى اية؟