golden_tiger [ إدارهـــ ]
الجنس : عدد الرسائل : 8141 العمر : 43 البلد : egypt تاريخ التسجيل : 04/09/2007
| موضوع: وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ .... الأحد سبتمبر 14, 2008 5:02 am | |
|
قال اللّه تعالى في سورة إبراهيم:
(وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ{15} مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ{16} يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ{17})
قال البغوي:
قوله عز وجل: "واستفتحوا" أي: استنصروا.
قال ابن عباس و مقاتل: يعنى الأمم، وذلك أنهم قالوا: اللهم إن كان هؤلاء الرسل صادقين فعذبنا، نظيره قوله تعالى: " وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء " (الأنفال -42).
وقال مجاهد وقتادة: واستفتحوا يعني الرسل وذلك أنهم لما يئسوا من إيمان قومهم استنصروا الله ودعوا على قومهم بالعذاب، كما قال نوح عليه السلام: "رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا" (نوح-26) وقال موسى عليه السلام: "ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم"، الآية (يونس-88).
"وخاب"، خسر:
وقيل: هلك،
"كل جبار عنيد"
والجبار: الذي لا يرى فوقه أحدا.
والجبرية: طلب العلو بما لا غاية وراءه، وهذا الوصف لا يكون إلا لله عز وجل.
وقيل: الجبار: الذي يجبر الخلق على مراده،
والعنيد: المعاند للحق ومجانبه.
قاله مجاهد، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما-: هو المعرض عن الحق.
قال مقاتل: هو المتكبر.
وقال قتادة: العنيد: الذي أبى أن يقول لا إله إلا الله.
"من ورائه جهنم" أي: أمامه، كقوله تعالى "وكان وراءهم ملك" (الكهف-76) أي: أمامهم.
قال أبو عبيدة: هو من الأضداد.
وقال الأخفش: هو كما يقال هذا الأمر من ورائك يريد أنه سيأتيك، وأنا من وراء فلان يعني أصل إليه.
وقال مقاتل: "من ورائه جهنم" أي: بعده.
"ويسقى من ماء صديد"
أي: من ماء هو صديد، وهو ما يسيل من أبدان الكفار من القيح والدم.
وقال محمد بن كعب: ما يسيل من فروج الزناة، يسقاه الكافر.
"يتجرعه": أي: يتحساه ويشربه، لا بمرة واحدة، بل جرعة جرعة، لمرارته وحرارته،
"ولا يكاد يسيغه"، و"يكاد": صلة، أي: لا يسيغه، كقوله تعالى: "لم يكد يراها" (النور-40) أي: لم يرها.
قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: لا يجيزه.
وقيل: معناه يكاد لا يسيغه، ويسيغه فيغلي في جوفه.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحارث، أنبأنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أخبرنا عبد الله بن محمود، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن صفوان بن عمرو، عن عبيد الله بن بسر، عن أبي أمامة - رضي الله عنه - "عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " ويسقى من ماء صديد * يتجرعه "، قال: يقرب إلى فيه فيتكرهه،فإذاأدني منه شوى وجهه، ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره
يقول الله عز وجل " وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم" (محمد-15)
ويقول " وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه" (الكهف-29).
وقوله عز وجل " ويأتيه الموت من كل مكان " يعني: يجد هم الموت وألمه من كل مكان من أعضائه.
قال إبراهيم التيمي: حتى من تحت كل شعره من جسده.
وقيل: يأتيه الموت من قدامه ومن خلفه، ومن فوقه ومن تحته، وعن يمينه وعن شماله.
"وما هو بميت"، فيستريح،
قال ابن جريج: تعلق نفسه عند حنجرته فلا تخرج من فيه فيموت، ولا ترجع إلى مكانها من جوفه فتتفعه الحياة.
ونظيرها " ثم لا يموت فيها ولا يحيا " (الأعلى-13).
" ومن ورائه "، أمامه،
"عذاب غليظ"، شديد،
وقيل: العذاب الغليظ الخلود في النار."
| |
|
بنت الاهلي [ مشرفة قسم إلصور ونآدي الأهلي ]
الجنس : عدد الرسائل : 3194 البلد : اهلاوية موووووووووووووووووووووت تاريخ التسجيل : 04/11/2007
| موضوع: رد: وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ .... الأربعاء أكتوبر 15, 2008 4:58 am | |
| | |
|
golden_tiger [ إدارهـــ ]
الجنس : عدد الرسائل : 8141 العمر : 43 البلد : egypt تاريخ التسجيل : 04/09/2007
| موضوع: رد: وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ .... الإثنين أكتوبر 20, 2008 9:33 am | |
| ميرسى مى على مرورك الكريم | |
|