<table width="100%"><tr><td></TD></TR></TABLE>بدايتها كانت تنبأ ب ة كممثلات الجيل القديم خصوصا و أنها تتلمذت في مدرسة محمود ياسين و الفنانة شهيرة و لكن سرعان ما خطفها الزواج عن العمل لتختفي بعد فيلم "قشر البندق" و تقدم عددا قليلا من الأعمال التلفزيونية على رأسها "عائلة الغرباوي"، ولكن في الفترة الأخيرة إرتبط إسمها بكم من المشاكل سواء بينها و بين الفنانة فيفي عبده التي يعرض لها معها الآن مسلسل "قمر" وبسبب قضيتها الشهيرة مع الخادمة التي إتهمتها بإلقاء نفسها من الشرفة. عن جديدها ومشاكلها و ودورها الجديد في "قمر" كان هذا الحوار لموقع "جوزة" مع الفنانة رانيا محمود ياسين: تقدمين دور مطربة شعبية و هو جديد و مختلف هل قمتي بتدريبات خاصة لأداء الشخصية؟ لم أقم بالتدريب على الدور ولكن كان هناك مخزون لدى من خلال ما شاهدته من مسلسلات وأفلام طوال حياتي، ودرست الشخصية جيدا وبدأت بعد ذلك التحضير للدور ومتطلباته سواء الداخلية أو الخارجية مثل الملابس والماكياج وطريقة الكلام. ما حقيقة الخلافات بينك وبين الفنانة فيفي عبده وهل صحيح أنها قامت بحذف بعض مشاهدك؟ للأمانة فيفي لم تحذف لي أى مشهد والصحفي الذي كتب هذا الكلام إتصل بى قبلها وأكدت له أنه لا يوجد بيننا أي مشاكل ولكنه أصر على كتابة ذلك في موضوعه وكل ما حدث أن فيفي كانت في بداية العمل عصبية المزاج ومخنوقة بسبب خلافاتها مع المخرج هاني إسماعيل وكانت تتدخل في كل التفاصيل لأنها لم تكن مرتاحة. ولكن بعد أن تولى إدارة العمل المخرج تيسير عبود أصبحت مركزة في دورها فقط وأصبح العمل يسير بشكل طبيعي. ما المسلسلات التي تتابعينها في رمضان وهل محمد رياض يتابع أدوارك؟بصراحة أنا مشغولة في التصوير جدا ولكن أحيانا أشاهد مسلسل الهاربة قصته جديدة وجيدة وفيه إجتهاد وأحاول أن أتابع مسلسلي ومسلسل محمد أيضا على قدر الإمكان أما هو فلم يتابع الى الآن أى عمل لأنه مشغول في تصوير الفيلم الجديد. ما رأيه في أعمالك بصراحة؟ حين يعجبه عمل من اعمالي يصرح برأيه امامي، لكن هناك اعمال ينتقدها بعض جوانبها وبسبب العشرة بيننا أصبح يعرف حالتي المزاجية أثناء التصوير. اين أنت من السينما، ولماذا أختفيت كل هذه المدة؟بستعد لفيلم جديد مع المخرج إسماعيل فاروق إسمه "مسج" وهنبدأ تصوير بعد العيد، وأنا لم أقصد البعد عن السينما ففي بداياتي لم تكن منتعشة ولكن بعدما صار هناك كمية أفلام كثيرة تقدم خلال السنة وحدثت طفرة كنت تزوجت وأصبحت بعض الأمور الشخصية أحيانا تعيقني عن قبول الأعمال فلا أنكر أنه أحيانا يعرض على أدوار جيدة ولكني أعتذر بسبب بعض الأمور منها على سبيل المثال فيلم "مرجان أحمد مرجان" وكان حلمي أن أقف أمام كبير مثل عادل إمام ولكن وقتها كنت حامل في طفلي الأخير فإضطررت للإعتذار. ونفس الكلام ينطبق على المسرح أم هناك أسباب أخرى لإبتعادك عنه؟ أين المسرح؟ وحتى من يقدم عرضا مسرحيا جيدا لا يجد مشاهدين. ومعظم فرق القطاع الخاص قفلت ولا أرى أن هناك أملا في تعديل الوضع الحالي خصوصا أننا لم نسمع عن عرض كسر الدنيا مثل ايام زمان. هل بالضرورة أن يرث إبن الفنان موهبة التمثيل عن والديه ؟ ليس بالضرورة ولكن الفرق أنه يكون على دراية أكبر بالمهنة وبمشاكلها الحقيقية وبيكونوا على وعي أكبر بقيمة الفن أكثر من الدخلاء. فالمهنة حاليا تحدث فيها أمور تدعو للعجب فلا يوجد إحترام للفنانين الكبار سنا ولا يوجد حجرات خاصة بهم على سبيل المثال في حين أن هناك ممثلات شابات يأتين متأخرات عن الموعد ولا يتخذ أى إجراء ضدهم، ولكن إبن الفنان يكون مدركا لقيمة العمل أكثر فعلى سبيل المثال أثناء العرض المسرحي الذي قدمته أصبت في قدمي وكان من المفروض ان أضع ضماد "جبس" عليها ولكني لم أفعل ذلك بسبب إلتزامي مع المنتج والمخرج. وفي النهاية حصلي تمزق في الأربطة، بصراحة الوسط الفني الآن أصبح مرهقا جدا والمهنة لم تعد مثل الماضي فالمخرج ممكن ان يطلب من الفنان العمل لأكثر من عشرين ساعة دون أن يراعي حياتنا الشخصية. سمعنا أنك حصلتي على البراءة في قضية محاولة قتلك الخادمة ما حقيقة الموضوع؟
(ضحكت و تسألت ببراءة؟) ما حدث أنني قمت بإبلاغ الشرطة عنها لأنها سرقتني فقامت بالهرب عن طريق إلقاء نفسها من الشرفة، ولما جاءت الشرطة قالت لهم أنها كانت تحاول الهروب فعلا وهو مثبوت في أوراق رسمية ولكن المحامي الذي كان يتابع قضيتها جعلها تغير أقوالها وتتهمني بأنني قمت برميها وطبعا لم يستطع إثبات ذلك فتم حفظ القضية وبذلك فهي الآن تواجه قضيتين الأولى السرقة والثانية محاولة قتل نفسها، وأنا لم أحاول أن أرد على كل ما كتب على صفحات الجرائد لأني بذلك كنت هحقق هدفهم وهو نيل الشهرة طبعا، كما أنني لو قمت بالرد كنت سانزل الى مستواهم الفكري، وموضوع الخادمات هذا ومشاكلهم إزاداد بعد القضية الشهيرة للفنانة وفاء مكي. |