أعلنت المغنية مي حريري انها في خطر. لم توضح مصادر الخطر بالضبط، لكنها أوحت بالجهة التي قد تكون وراءها. ربما هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها فنان أن خطراً محدداً يلاحقه، وفي حالة مي قالت إنها تحمي نفسها في مواجهته بعدد من الحرّاس الشخصيين الذين يرافقونها ويتبعونها كظلها في كل مكان... ولدى محاولة استفسارها أكثر عن الموضوع أشارت مي الى انها تعرضت قبل أشهر قليلة الى تهديد فعلي ربما يكون مقدمة لعمل أكبر، والتهديد كان محاولة احراق سيارتها برمي «ماء النار» عليها...لا تقول مي فقط إنها تأثرت جداً، بل خشيت جداً أن تصاب بما أصيبت به المغنية سوزان تميم التي يتبين شيئاً فشيئاً أن أمراً عاطفياً كان وراء قتلها. غير ان مي التي تحتاط لأي مفاجأة سيئة في هذا المجال تؤمن كما تقول بأنه «لا يصيبنا إلا ماكتب الله لنا»، وتالياً فإن على الإنسان أن يكون حذراً... أما الباقي فهو في يد الظروف والقدر. وتعتقد أن دعاء والدتها سيرد عنها الأذى...
أما عن «اللوك» الجديد الذي ظهرت فيه في مقابلة تلفزيونية خلال شهر رمضان الماضي فتجيب أن ردود الأفعال عليه كانت سلبية أكثر منها ايجابية.
وتوضح انها في اللحظة التي انتهى فيها المزين من انجاز «اللـــوك» لم تشعر بالرضى عنه، وقررت تعـــديله فــــوراً، لكن الوقت كان قد فـــات، والبرنامج التــلفزيوني الذي يبث على الهواء مباشرة لا يحتمل التأخير، فذهبت الى محطة التلفزيون «باللوك» الجديد من دون الاقتناع به... ولهذا فقد عمدت مي في اليوم التالي مباشرة الى استرجاع اطلالتها المعتادة.