golden_tiger [ إدارهـــ ]
الجنس : عدد الرسائل : 8141 العمر : 43 البلد : egypt تاريخ التسجيل : 04/09/2007
| موضوع: الحلقه الثانيه (وفاة امنه وحال النبى مع جده الأربعاء ديسمبر 17, 2008 8:18 am | |
| [ اعتزازه صلى الله عليه وسلم بقرشيته واسترضاعه في بني سعد ] قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه أنا أعربكم أنا قرشي ، واسترضعت في بني سعد بن بكر .
[ افتقدته حليمة صلى الله عليه وسلم حين رجوعها به ووجده ورقة بن نوفل ]
قال ابن إسحاق : وزعم الناس فيما يتحدثون والله أعلم أن أمه السعدية لما قدمت به مكة أضلها في الناس وهي مقبلة به نحو أهله فالتمسته فلم تجده فأتت عبد المطلب ، فقالت له إني قد قدمت بمحمد هذه الليلة . فلما كنت بأعلى مكة أضلني ، فوالله ما أدري أين هو فقام عبد المطلب عند الكعبة يدعو الله أن يرده فيزعمون أنه وجده ورقة بن نوفل بن أسد ، ورجل آخر من قريش ، فأتيا به عبد المطلب ، فقالا له هذا ابنك وجدناه بأعلى مكة ، فأخذه عبد المطلب ، فجعله على عنقه وهو يطوف بالكعبة يعوذه ويدعو له ثم أرسل به إلى أمه آمنة .
قال ابن إسحاق : وحدثني بعض أهل العلم أن مما هاج أمه السعدية على رده إلى أمه مع ما ذكرت لأمه مما أخبرتها عنه أن نفرا من الحبشة نصارى ، رأوه معها حين رجعت به بعد فطامه فنظروا إليه وسألوها عنه وقلبوه ثم قالوا لها : لنأخذن هذا الغلام فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا ، فإن هذا غلام كائن له شأن نحن نعرف أمره فزعم الذي حدثني أنها لم تكد تنفلت به منهم .
[ وفاة آمنة وحال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب بعدها ]
قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمه آمنة بنت وهب وجده عبد المطلب بن هاشم في كلاءة الله وحفظه ينبته الله نباتا حسنا لما يريد به من كرامته فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنين توفيت أمه آمنة بنت وهب .
قال ابن إسحاق : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة توفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ست سنين بالأبواء بين مكة والمدينة ، كانت قد قدمت به على أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم فماتت وهي راجعة به إلى مكة .
[ سبب خؤولة بني عدي بن النجار لرسول الله صلى الله عليه وسلم ] قال ابن هشام : أم عبد المطلب بن هاشم : سلمى بنت عمرو النجارية . فهذه الخؤولة التي ذكرها ابن إسحاق لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم
[ إكرام عبد المطلب له صلى الله عليه وسلم وهو صغير ] قال ابن إسحاق : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب بن هاشم ، وكان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة ، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له ؟ قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه فيقول عبد المطلب ، إذا رأى ذلك منهم دعوا ابني ، فوالله إن له لشأنا ، ثم يجلسه معه على الفراش ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع .
[ وفاة عبد المطلب وما رثي به من الشعر ] : فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني سنين هلك عبد المطلب بن هاشم . وذلك بعد الفيل بثماني سنين
قال ابن إسحاق : حدثني العباس بن عبد الله بن معبد بن العباس عن بعض أهله أن عبد المطلب توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثماني سنين .
قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن سعيد بن المسيب : أن عبد المطلب لما حضرته الوفاة وعرف أنه ميت جمع بناته وكن ست نسوة صفية ، وبرة وعاتكة ، وأم حكيم البيضاء وأميمة ، وأروى ، فقال لهن ابكين علي حتى أسمع ما تقلن قبل أن أموت .
قال ابن هشام : ولم أر أحدا من أهل العلم بالشعر يعرف هذا الشعر إلا أنه لما رواه عن محمد بن سعيد بن المسيب كتبناه .
[ رثاء صفية لأبيها عبد المطلب ] فقالت صفية ابنة عبد المطلب تبكي أباها :
أرقت لصوت نائحة بليل على رجل بقارعة الصعيد ففاضت عند ذلكم دموعي على خدي كمنحدر الفريد على رجل كريم غير وغل له الفضل المبين على العبيد على الفياض شيبة ذي المعالي أبيك الخير وارث كل جود صدوق في المواطن غير نكس ولا شخت المقام ولا سنيد طويل الباع أروع شيظمي مطاع في عشيرته حميد رفيع البيت أبلج ذي فضول وغيث الناس في الزمن الحرود كريم الجد ليس بذي وصوم يروق على المسود والمسود عظيم الحلم من نفر كرام خضارمة ملاوثة أسود فلو خلد امرؤ لقديم مجد ولكن لا سبيل إلى الخلود لكان مخلدا أخرى الليالي لفضل المجد والحسب التليد
[ رثاء برة لأبيها عبد المطلب ] وقالت برة بنت عبد المطلب تبكي أباها :
أعيني جودا بدمع درر على طيب الخيم والمعتصر على ماجد الجد وارى الزناد جميل المحيا عظيم الخطر على شيبة الحمد ذي المكرمات وذي المجد والعز والمفتخر وذي الحلم والفصل في النائبات كثير المكارم جم الفجر له فضل مجد على قومه منير يلوح كضوء القمر أتته المنايا فلم تشوه بصرف الليالي وريب القدر
[ رثاء عاتكة لأبيها عبد المطلب ] وقالت عاتكة بنت عبد المطلب تبكي أباها :
أعيني جودا ولا تبخلا بدمعكما بعد نوم النيام أعيني واسحنفرا واسكبا وشوبا بكاءكما بالتدام أعيني واستخرطا واسجما على رجل غير نكس كهام على الجحفل الغمر في النائبات كريم المساعي وفي الذمام على شيبة الحمد وارى الزناد وذي مصدق بعد ثبت المقام وسيف لدى الحرب صمصامة ومردى المخاصم عند الخصام وسهل الخليقة طلق اليدين وفي عدملي صميم لهام تبنك في باذخ بيته رفيع الذؤابة صعب المرام [ رثاء أم حكيم لأبيها عبد المطلب ] وقالت أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب تبكي أباها :
ألا يا عين جودي واستهلي وبكي ذا الندى والمكرمات ألا يا عين ويحك أسعفيني بدمع من دموع هاطلات وبكي خير من ركب المطايا أباك الخير تيار الفرات طويل الباع شيبة ذا المعالي كريم الخيم محمود الهبات وصولا للقرابة هبرزيا وغيثا في السنين الممحلات وليثا حين تشتجر العوالي تروق له عيون الناظرات عقيل بني كنانة والمرجى إذا ما الدهر أقبل بالهنات ومفزعها إذا ما هاج هيج بداهية وخصم المعضلات فبكيه ولا تسمي بحزن وبكي ، ما بقيت الباكيات
[ رثاء أميمة لأبيها عبد المطلب ] وقالت أميمة بنت عبد المطلب تبكي أباها :
ألا هلك الراعي العشيرة ذو الفقد وساقي الحجيج والمحامي عن المجد ومن يؤلف الضيف الغريب بيوته إذا ما سماء الناس تبخل بالرعد كسبت وليدا خير ما يكسب الفتى فلم تنفكك تزداد يا شيبة الحمد أبو الحارث الفياض خلى مكانه فلا تبعدن فكل حي إلى بعد فإني لباك ما بقيت وموجع وكان له أهلا لما كان من وجدي سقاك ولي الناس في القبر ممطرا فسوف أبكيه وإن كان في اللحد فقد كان زينا للعشيرة كلها وكان حميدا حيث ما كان من حمد | |
|
أميرة الأمراء [ حـمـاقــآوي نـشـيـط ]
الجنس : عدد الرسائل : 381 العمر : 32 البلد : السعودية تاريخ التسجيل : 12/09/2008
| موضوع: رد: الحلقه الثانيه (وفاة امنه وحال النبى مع جده الجمعة ديسمبر 19, 2008 3:37 pm | |
| شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً | |
|
golden_tiger [ إدارهـــ ]
الجنس : عدد الرسائل : 8141 العمر : 43 البلد : egypt تاريخ التسجيل : 04/09/2007
| موضوع: رد: الحلقه الثانيه (وفاة امنه وحال النبى مع جده السبت ديسمبر 20, 2008 10:53 am | |
| | |
|