تحول الحذاء الذي رشق به الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي جورج بوش في زيارته الوداعية للعراق إلى مجال تنافس حول حق ملكيته وتصنيعه بين عدة شركات في الشرق الأوسط ادعت أنها منتجة للحذاء الشهير.
وصدرت تلميحات مختلفة من عدة جهات تفيد أن الحذاء ربما صنعته شركة في تركيا أو لبنان أو أنه صيني الصنع كشأن معظم الأحذية في العراق.
وذكرت صحيفة يني سافاك التركية أن رجل الأعمال التركي رمضان بيدان هو صاحب الشركة المنتجة للحذاء ونشرت صورة في الصفحة الأولى لتصميم الحذاء بجوار عنوان رئيسي يقول "صنع في تركيا".
وقال رمضان بيدان إنه صمم الحذاء في عام 1999 وإن الطلبات في العراق تزايدت على تلك النوعية بنسبة مائة في المئة منذ حادثة بوش.
وأضاف بيدان أن الحذاء لو أصاب رأس بوش فإنه لن ليؤذيه في إشارة على ما يبدو لليونة الجلد المستخدم في صنعه وفي خطاب لا يخلو من دعاية لمنتجاته من الأحذية.
كما نشرت صحيفة السفير اللبنانية صورة في الصفحة الأولى يظهر فيها الزيدي أثناء زيارة لبيروت في نوفمبر/تشرين الثاني مصحوبة بعنوان يقول "هل اشترى الحذاء من بيروت".
لكن شقيق الزيدي استبعد كل هذه التقارير حيث أكد لرويترز أن حذاء شقيقه عراقي الصنع مائة بالمئة، وقال عدي إن الحذاء من إنتاج مصنع في بغداد تابع لشركة علاء حداد التي تعد من أفضل الشركات المصنعة للأحذية في العراق.