كشفت مصادر مطلعة أن عارضة الأزياء البرازيلية، ماريانا بريدي دا كوستا، لفظت أنفاسها عن عمر يناهز العشرين عاماً، بعد أن أضطر الأطباء إلى بتر يديها وقدميها في محاولة يائسة لإنقاذ حياتها من مرض مميت لا يُعرف عنه الكثير.
وكان الأطباء قد أعلنوا أن دا كوستا في "حالة حرجة للغاية" في غمار صراع مع مرض خبيث نهش جسدها وأجبر الأطباء على استئصال أطرافها وأجزاء من معدتها بالإضافة إلى كليتيها.
وعانت العارضة من حالة "نيكروسيس"، الموت السريع للخلايا، التي يتسبب بها الإلتهاب البكتيري "سبتكيما" الذي يؤدي لخفض تدفق الدم بالجسم وإصابة الأعضاء بالفشل.
وفي بادئ الأمر، شخص الإطباء إصابة بريدي بالتهاب في المسالك البولية، إلا أن الحالة استفحلت إلى "سبتكيما" عند اكتشاف الإلتهاب.
وكان والدها قد أعرب، في تصريحات صحفية، عن قلق أسرتها البالغ على حياتها وقاموا بحملة للتبرع بالدم من أجلها، خصوصاً وأن فئة دمها نادرة، الأمر الذي دفع بنحو 100 شخص للتبرع بالدم لها.
يذكر أن بريدي دا كوستا حلت رابعة في مسابقة ملكة جمال البرازيل عامي 2007 و2008، كما حلت رابعة في مسابقة ملكة جمال الوجوه التي أقيمت في جنوب أفريقيا عام 2007.
وفي عام 2008، فازت بجائزة أفضل جسد في مسابقة ملكة جمال البكيني الدولية، التي جرت في الصين.