سيظهر الوحدات في المشهد الختامي لكاس الأردن بعد غياب دام تسع مواسم , بعد أن كان المشهد الأخير له في العام 2000 , واقتنص عبدالفتاح هدفا في الدقيقه ال70 لتعود المباراه الى بداياتها حيث الفيصلي كان قد فاز ذهابا بهدف , واحتكم الفريقان لضربات الجزاء التي كان بطلها حارس الوحدات شفيع الذي نقل فريقه الاخضر الى المشهد الختامي ليلاقي المنافس الجديد على بطولات الاردن النادي الأحمر شباب الأردن .
واذا عدنا الى بداية اللقاء نجد ان اللقاء كان رتيبا وهادئا , الفيصلي يعاني من غيابات في جميع خطوطه تكتل في الدفاع خوفا من هدف يجعل لاعبي الوحدات تنفتح شهيتهم للتسجيل , وفي المقابل كان لاعبو الوحدات هادئين في الأداء وغير مستعجلين التسجيل نظرا للتكتل الخلفي ومراقبة لاعبي الوحدات( لاعب للاعب) ,
الوحدات افتقد جهود لاعبه باسم فتحي فكان البديل سمرين ليلعب خلف الدفاع ومن امامه فيصل السوبر , وعلى الاجنحة كان الدميري وشاهين
محمد جمال وحسن وذيب والسباح كانو مهندسين الوسط
ورأفت وشلباية كانو في المقدمه
وكان واضحا سيطرة لاعبي خط الوسط الأخضر على المباراة , خبرتهم الميدانية جعلتهم يتحركون بأريحية في ارجاء الملعب وكان واضحا على خطة محروس مدرب الفيصلي بأن يقتل اللعب في الثلث الأخير من ملعبه مما صعب من عمليات الإختراق التي نفذ منها شلباية في المشهد الأول فلعب الكرة مرتبكا من بين أرجل العمايره تحولت الى ركنية وسط ذهول الجميع والمشهد الثاني عندما مرر ذيب كرة بينية الى المندفع رأفت الذي سددها حسب الأصول اختارت المرور بجانب القائم في مشهد لم يتكرر , في المقايل اعتمد الفيصلي على فرحان والمحارمة في الامام والذي اسندت اليه مهمة بناء الهجمات من الخلف فكان بطيئا جدا وسط الكماشات الخضراء ( فيصل وسمرين ) حيث لم تفلت سوى كرة وحيده من ضربه ركنية تمكن منها المحارمه لكن تسديدته كانت ضعيفه في يد شفيع , الاصابات مع نهاية الشوط ظهرت على لاعب الفيصلي العراقي فرحان فتم استبداله باللاعب سراج التل .
الشوط الثاني بدا بقوة من لاعبي الأخضر الذين نوعو في الاداء وفي الاختراق من الاطراف وكذلك المحاوله الدخول الى المنطقه المحرمة من الوسط لكن كان هناك تكتل دفاعي بغية انهاء المباراة بالتعادل السلبي ,
رأفت علي يخترق ويتعرض الى العرقله الواضحة لكن الحكم اعتبرها تمثيلا , عبدالحليم يدخل بديلا للدميري المصاب وكذلك دخول راغب بديلا لشاهين وذلك للزياده العدديه في الخط الامامي , وعودة رأفت ليكون ليبرو متحرك , لاعبي الفيصلي يستنفذون الوقت والهجمات الخضراء من كل مكان حتى الدقيقه ال70 عندما ارتقى عبدالفتاح لعرضية ذيب فاسكنها بعيده عن ايدي العمايره هدفا اشعل المدرجات ويجعل اداء الفيصلي يتحرك من التكتل الى الانفتاح الغير متوازن مما اجبر لاعبي الوحدات على الاهتمام اكثر بالمنطقة الخلفية وتأمينها بغية هدف قاتل .
انتهت المباراة واحتكم الفريقان لركلات الجزاء التي ابتسمت للوحدات
3/1 حيث اضاع لاعبا الوحدات رأفت والسباح , وللفيصلي مؤيد والمحارمة وعقل
وسجل ذيب الركله الاحتفاليه بعد ان اعادها الحكم بداعي مخالفة العمايره للقانون حيث تحرك قبل تسديد الركله .