ارتعاشات نبض " شيء يشبه . . الدفء " !
إهداء . . .
على غفلة من الوجع . . فاجأتني - نقاءً -
لم تأت مـُبهراً . . صاخباً . . فقط . . هادئاً . . صامتاً . .
وعلى زاوية من جدبي . . استكان غيثكَ . . وأغرقني بثقة في عمق النقاء
إليك . . . يــــــــــــا " قدري الأجمل "
أنقش وجعي وكل ارتعاشاتي تهطل وفاءً بك .
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
( شيء يشبه . . . الدفء )
-1- على ضفاف الوهم كنت أتهادى . . يعبث بي . . نبض وجرح
وحين يرتسم الوجع بأعماقي ابتسم وأقول لنفسي : وماذا لو اغتال جراحي جرحُ أخييير !!
ظننتني أنتصر على الوجع . . . وأعتقل ألوانه بلون واحد هو تبلّدي . . !
وأتيت . . أنت . . كسحابة صيف تحمل أرق الظل . . وتخبىء لي ألف قوس قزح
رحت أقفزها بفرح طفوووولي .. . مغمورة بطيفكَ . . حتى انتهيت إليك .
لكنكَ لم تكن لي إلا . . بعضاً من الذهول ومساحة أعمق من القلق
. . كلما أوغلت فيك ازددت التصاقاً بوجعي . .
لم تكن إلا . . نبض بلون الرمااااااد . . يستحيل ألماسةً في كل تلذذ تشّع وهماً أجمل . .
في الغضب . . بشحووووبي خوف فقدك
في الشوق . . اشتعالاً بملامسة أطراف حيائي
وفي الحزن . . بعمق لهفي
وفي الجرح . . . . احترقت بك . . بضعفي . . . بشوقي . . . بقسوتك
في الجرح والجرح فقط . . . تجليت أنت . . حقيقة . .
شيء يشبه . . . . الدفء !!!!
" -2-هي " . .
كم راوغت المسافات لأصل إليها. . .!!
حملتها بداخلي ( ولازلت ) شوق يقتااااات . . شوق . .
لم أحلم سوى أن أرسمها . . بملامح . . ولو من مستحيييييل !!
تحايلت لأغتال الانتظار والوقت وكل خيبااااااتي . . لأتنفسها . . وسلاحي ليس سوى . . بوح !
كتبتْ . . وكتبتْ . . ولم أدرك قبلاً أن النقاء . . . يهمّشه حرف !!
ولا زلت . . أتساااااااااءل . .
أكان النصل . . بااااارداً . . . فاختارت أن تصبح . . . شيء يشبه الدفء !!
-3- هم . . وأنا . .
وعطاء غارق في الـــ وهم . . . وتلك المساحة الذاهلة داخلي . .
بعلامة استفهااااام تستغرق ارتعااااشي . . !!
ما الأسوأ من ( الخيانة ) سوى استنساخ شعور يشبه كثيراً ما في الأعماق
. . وفقط يوجع أكثر !!
هم . . وأنا . .
ما بين نبضي المغمور بالدفء . . وعطاؤهم المشرووط بالمضمون . .
لم يكونوا . . . إلا شيء يشبه الدفء !!
_________________