Mohamed Hamaki's Forum
اهلا و سهلا بكم في منتديات الفنان محمد حماقي
زيارتكم تشرفنا ... انت الان زائر عليك التسجيل لتكن واحدا منا
Mohamed Hamaki's Forum
اهلا و سهلا بكم في منتديات الفنان محمد حماقي
زيارتكم تشرفنا ... انت الان زائر عليك التسجيل لتكن واحدا منا
Mohamed Hamaki's Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
golden_tiger
[ إدارهـــ ]
[ إدارهـــ ]
golden_tiger


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 8141
العمر : 43
البلد : egypt
تاريخ التسجيل : 04/09/2007

الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل   الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2009 4:47 am

إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا


وهي القيود قاله ابن عباس وعكرمة وطاوس ومحمد بن كعب وعبد الله بن بريدة وأبو عمران الجوني وأبو مجلز والضحاك وحماد بن أبي سلمان وقتادة والسدي وابن المبارك والثوري وغير واحد " وجحيما " وهي السعير المضطرمة


وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا

قال ابن عباس ينشب في الحلق فلا يدخل ولا يخرج


يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا

يوم ترجف الأرض والجبال " أي تزلزل " وكانت الجبال كثيبا مهيلا " أي تصير ككثبان الرمل بعد ما كانت حجارة صماء ثم إنها تنسف نسفا فلا يبقى منها شيء إلا ذهب حتى تصير الأرض قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا أي واديا ولا أمتا أي رابية ومعناه لا شيء ينخفض ولا شيء يرتفع


إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا

ثم قال تعالى مخاطبا لكفار قريش والمراد سائر الناس " إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم " أي بأعمالكم " كما أرسلنا إلى فرعون رسولا


فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا


قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي والثوري " أخذا وبيلا " أي شديدا أي فاحذروا أنتم أن تكذبوا هذا الرسول فيصيبكم ما أصاب فرعون حيث أخذه الله أخذ عزيز مقتدر كما قال تعالى " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى " وأنتم أولى بالهلاك والدمار إن كذبتم رسولكم لأن رسولكم أشرف وأعظم من موسى بن عمران ويروى عن ابن عباس ومجاهد


فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا


يحتمل أن يكون يوما معمولا لتتقون كما حكاه ابن جرير عن قراءة ابن مسعود فكيف تخافون أيها الناس يوما يجعل الولدان شيبا إن كفرتم بالله ولم تصدقوا به ؟ ويحتمل أن يكون معمولا لكفرتم فعلى الأول كيف يحصل لكم أمان من يوم هذا الفزع العظيم إن كفرتم وعلى الثاني كيف يحصل لكم تقوى إن كفرتم يوم القيامة وجحدتموه وكلاهما معنى حسن ولكن الأول أولى والله أعلم . ومعنى قوله" يوما يجعل الولدان شيبا " أي من شدة أهواله وزلازله وبلابله وذلك حين يقول الله تعالى لآدم ابعث بعث النار فيقول من كم ؟ فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة. قال الطبراني حدثنا يحيى بن أيوب العلاف حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا نافع بن يزيد حدثنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ" يوما يجعل الولدان شيبا " قال " ذلك يوم القيامة وذلك يوم يقول الله لآدم قم فابعث من ذريتك بعثا إلى النار قال من كم يا رب ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون وينجو واحد " فاشتد ذلك على المسلمين وعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال حين أبصر ذلك في وجوههم " إن بني آدم كثير وإن يأجوج ومأجوج من ولد آدم وإنه لا يموت منهم رجل حتى ينتشر لصلبه ألف رجل ففيهم وفي أشباههم جنة لكم " هذا حديث غريب وقد تقدم في أول سورة الحج ذكر هذه الأحاديث


السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا


قال الحسن وقتادة أي بسببه من شدته وهوله ومنهم من يعيد الضمير على الله تعالى وروي عن ابن عباس ومجاهد وليس بقوي لأنه لم يجر له ذكر ههنا قوله تعالى " كان وعده مفعولا " أي كان وعد هذا اليوم مفعولا أي واقعا لا محالة وكائنا لا محيد عنه


إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا


يقول تعالى " إن هذه " أي السورة " تذكرة " أي يتذكر بها أولو الألباب ولهذا قال تعالى " فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا " أي ممن شاء الله تعالى هدايته كما قيده في السورة الأخرى " وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما "


إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ



ثم قال تعالى " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك " أي تارة هكذا وتارة هكذا وذلك كله من غير قصد منكم ولكن لا تقدرون على المواظبة على ما أمركم به من قيام الليل لأنه يشق عليكم ولهذا قال " والله يقدر الليل والنهار " أي تارة يعتدلان وتارة يأخذ هذا من هذا وهذا من هذا" علم أن لن تحصوه أي الفرض الذي أوجبه عليكم" فاقرءوا ما تيسر من القرآن " أي من غير تحديد بوقت أي ولكن قوموا من الليل ما تيسر وعبر عن الصلاة بالقراءة كما قال في سورة سبحان " ولا تجهر بصلاتك " أي بقراءتك " ولا تخافت بها " وقد استدل أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمه الله بهذه الآية وهي قوله " فاقرءوا ما تيسر من القرآن " على أنه لا يجب تعين قراءة الفاتحة في الصلاة بل لو قرأ بها أو بغيرها من القرآن ولو بآية أجزأه واعتضدوا بحديث المسيء صلاته الذي في الصحيحين" ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن " وقد أجابهم الجمهور بحديث عبادة بن الصامت وهو في الصحيحين أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج فهي خداج غير تمام " وفي صحيح ابن خزيمة عن أبي هريرة مرفوعا " لا تجزئ صلاة من لم يقرأ بأم القرآن " . وقوله تعالى " علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله" أي علم أن سيكون من هذه الأمة ذوو أعذار في ترك قيام الليل من مرضى لا يستطيعون ذلك ومسافرين في الأرض يبتغون من فضل الله في المكاسب والمتاجر وآخرين مشغولين بما هو الأهم في حقهم من الغزو في سبيل الله وهذه الآية بل السورة كلها مكية ولم يكن القتال شرع بعد فهي من أكبر دلائل النبوة لأنه من باب الإخبار بالمغيبات المستقبلة ولهذا قال تعالى " فاقرءوا ما تيسر منه " أي قوموا بما تيسر عليكم منه قال ابن جرير حدثنا يعقوب حدثنا ابن علية عن أبي رجاء محمد قال : قلت للحسن يا أبا سعيد ما تقول في رجل قد استظهر القرآن كله عن ظهر قلبه ولا يقوم به إنما يصلي المكتوبة ؟ قال يتوسد القرآن لعن الله ذاك قال الله تعالى للعبد الصالح " وإنه لذو علم لما علمناه " " وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم" قلت يا أبا سعيد قال الله تعالى " فاقرءوا ما تيسر من القرآن " قال نعم ولو خمس آيات وهذا ظاهر من مذهب الحسن البصري أنه كان يرى حقا واجبا على حملة القرآن أن يقوموا ولو بشيء منه في الليل ولهذا جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل نام حتى أصبح فقال " ذاك رجل بال الشيطان في أذنه " فقيل معناه نام عن المكتوبة وقيل عن قيام الليل . وفي السنن " أوتروا يا أهل القرآن " وفي الحديث الآخر " من لم يوتر فليس منا " وأغرب من هذا ما حكي عن أبي بكر بن عبد العزيز من الحنابلة من إيجابه قيام شهر رمضان فالله أعلم . وقال الطبراني : حدثنا أحمد بن سعيد فرقد الحدرد حدثنا أبو أحمد محمد بن يوسف الزبيدى حدثنا عبد الرحمن عن محمد بن عبد الله بن طاوس من ولد طاوس عن أبيه عن طاوس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم " فاقرءوا ما تيسر منه " قال " مائة آية " وهذا حديث غريب جدا لم أره إلا في معجم الطبراني رحمه الله تعالى . وقوله تعالى " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " أي أقيموا صلاتكم الواجبة عليكم وآتوا الزكاة المفروضة وهذا يدل لمن قال إن فرض الزكاة نزل بمكة لكن مقادير النصب والمخرج لم تبين إلا بالمدينة والله أعلم وقد قال ابن عباس وعكرمة ومجاهد والحسن وقتادة وغير واحد من السلف إن هذه الآية نسخت الذي كان الله قد أوجبه على المسلمين أولا من قيام الليل واختلفوا في المدة التي بينهما على أقوال كما تقدم وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لذلك الرجل " خمس صلوات في اليوم والليلة " قال هل علي غيرها ؟ قال " لا إلا أن تطوع " وقوله تعالى " وأقرضوا الله قرضا حسنا " يعني من الصدقات فإن الله يجازي على ذلك أحسن الجزاء وأوفره كما قال تعالى " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة " وقوله تعالى " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا " أي جميع ما تقدموه بين أيديكم فهو لكم حاصل وهو خير مما أبقيتموه لأنفسكم في الدنيا قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن الحارث بن سويد قال : قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيكم ماله أحب إليه من مال وارثه ؟ " قالوا يا رسول الله ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه قال " اعلموا ما تقولون" قالوا ما نعلم إلا ذلك يا رسول الله قال " إنما مال أحدكم ما قدم ومال وارثه ما أخر " ورواه البخاري من حديث حفص بن غياث والنسائي من طريق أبي معاوية كلاهما عن الأعمش به . ثم قال تعالى" واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " أي أكثروا من ذكره واستغفاره في أموركم كلها فإنه غفور رحيم لمن استغفره . آخر تفسير سورة المزمل ولله الحمد والمنة


كان هذا تفسير سورة المزمل للامام ابن كثير الدمشقى رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moonstone
[ مــرآقـبـه عـامـه ]
[ مــرآقـبـه عـامـه ]
moonstone


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 1727
العمر : 43
البلد : القاهره
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل   الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2009 5:09 am

عمال انت يا سيدى تاخد فى حسنات ان شاء الله يا بختك
انا مش بحسد انا باؤر هههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
golden_tiger
[ إدارهـــ ]
[ إدارهـــ ]
golden_tiger


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 8141
العمر : 43
البلد : egypt
تاريخ التسجيل : 04/09/2007

الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل   الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2009 7:01 am

36_11_62 36_11_62 36_11_62

ربنا يزيدنا ويزيد فى حساناتك يا ميسو

ميرسى على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الاخير من تفسير سورة المزمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الاول من تفسير سورة المزمل
» تفسير سورة مريم الجزء الاخير
» الجزء الاخير من تفسير سورة المدثر
» سورة نوح الجزء الاخير
» الجزء الاخير من سورة القلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mohamed Hamaki's Forum :: General :: Islamic Corner-
انتقل الى: