أظهرت أحد المواقع الإلكترونية الذي أطلقه مجموعة من الشباب تحت عنوان "حركة المقاومة الإلكترونية" قائمة سوداء تضم عدداً من مشاهير الغناء والتمثيل في مصر والعالم العربي ضد ما أسموه "طربو العري كليب".
وأعلن هؤلاء الشباب خروج عدد من المطربين من القائمة السوداء، كان أخرهم المغنية اللبنانية ماريا التي اعتذرت عما قدمته من أغنيات غير لائقة حسب قول الموقع، تلاها حذف اسم الفنان مصطفى قمر بعد تصريحه لعدد من الصحف بوقوفه ضد كليبات العري والموديلات الراقصة، وكذلك تم حذف المغنية دومينيك حوراني بناء على تأكيدها رفض العري في رسالة إلى الموقع.
أما أشهر الذين تم حذف أسمائهم فكان الفنان عمرو دياب، حيث جاء خروجه بعد إيصال تم إرساله إلى الموقع وإلى العديد من الصحف الإلكترونية، يظهر قيمة تبرعه لمركز علاج السرطان بمبلغ 150 ألف جنيه، وأيضاً مجموعة من أغنيات عمرو الدينية وعدد آخر من إيصالات التبرع للمرضى والفقراء.أما الفنان عادل إمام فأعلن الموقع استبعاده من القائمة نظراً لكبر سنه.
وصبت حركة المقاومة الالكترونية جام غضبها على عدد من المغنيات العربيات من أمثال التونسية نجلاء الممنوعة من دخول مصر، أو ما أسمتها "مجرمة الكليب"، والمغنية اللبنانية مروى التي وصفتها الحركة بأنها فنانة (درجة ثالثة) بسبب تصريحها بأن "الإغراء هو طريق أسير فيه وأجيده، وأجسده في كل أعمالي وهو ليس عيباً".
وانضمت إلى القائمة الفنانة دوللي شاهين التي نقل الموقع عنها قولها "لا مانع من تبادل الحب و القبلات و ممارسة الإغراء والإثارة لإضفاء شيء من المصداقية على العمل الفني"، بينما نقل الموقع عن بوسي سمير التي قال عنها الموقع إنها لا تتوقف عن التعري غير اللائق منذ بدايتها كراقصة في الملاهي الليلية، وضمت القائمة أيضاً المغنية ميريام فارس والمخرج جاد شويري مكتشف ماريا وتينا وماريانا، واعتبرته في قمة قائمة مجرمي الإعلام العربي في مجال الفيديو كليب، بعدما أعلن عن إصراره على عرض أغنيات خالية من القيمة مليئة بالأجساد العارية والمناظر التي تستهدف أخلاقيات وعقول الشباب.
واختار الموقع عدداً من الفنانين والفنانات اعتبرهم رؤوس الفساد وتضليل الشباب ونشر الانحلال الأخلاقي ومحاربة الفضيلة والدعوة إلى العري و الإباحية من خلال أعمالهم الفنية، وفي مقدمتهم المغني راغب علامة، وهيفاء وهبي لكونها تروج لثقافة العري وكذلك نشر صورها غير اللائقة، والمخرجة إيناس الدغيدي، والمخرج شريف صبري لاتهامه بالترويج لثقافة الانحلال الأخلاقي من خلال بعض أغنياته، والممثلة منة شلبي التي وصفها الموقع بأنها لا تلتزم بحياء الفتاة العربية. وانضمت الراقصة دينا على رأس القائمة السوداء.
ووصفت "حركة المقاومة الالكترونية" محطة "مزيكا زووم" بأنها أسوء محطة فضائية غنائية، بعد ظهورها في ثوبها الجديد ( غير الأخلاقي ) والذي يزيد من جرعة العري والإباحية.
وتحدث الموقع عن نجاح الداعية عمرو خالد في التأثير على المغني تامر حسني، بعد ما حول حياته للنقيض، إذ قام أخيراً بتحطيم جميع زجاجات الخمر التي كانت في منزله، كما قرر في بادرة هي الأولى من نوعها عدم الاستعانة بفتيات للرقص في "كليباته" المقبلة.
ونوه الموقع إلى حوار ساخن دار بين عمرو دياب والشيخ محمد العوضي في أحد فنادق الكويت، خلص من خلاله العوضي إلى أن الحل هو غلق قنوات العري التي تحرض على الفجور.
في المقابل، شن عدد من الفنانين الذين اعتزلوا الفن حملات على زملائهم كان من بينهم وجدي العربي الذي هاجم كليبات العري، واصفاً إياها بالفن المبتذل، أما الفنان أحمد بدير فأكد أن الفن يعاني هجمة الإسفاف كما تعاني الأمة من الهجمة الإسرائيلية، وقالت الفنانة المعتزلة شهيرة إن الساحة الفنية امتلأت بالأعمال الهزيلة المتحررة من كل شيء، والحافلة بالألفاظ السوقية وحركات الإثارة السخيفة.