عندما تهيم عشقا...تدمع عيناك فى حب معشوقك..

عام 1911 نادى " قصر النيل " بدأ الزمالك من زمن لم امر به ..ولكننى عشقته.. عاصر ما لم اعاصره..ولكننى تمنيته..بدأ انجازات تلو انجازات لم اره منها الا القليل لانى عمرى قصير مقارنه بعمر قلعتى البيضاء..ولكنه سحر قلبى بكل مافيه..اقترن اسمه بمعجزات العصور ثورة 1919 لم اراها..ولكنى رأيتها فى نضال ابناء هذا الصرح العظيم..حمل اسم النادى الملكى..فهو بالفعل ملكيا..فى كل شئ..
فهل لكم ان تعرفون الفرق بين الحب والعشق؟!!

فأنظروا الى..انظر اللى نفسك فى المرأه عقب كل مباراه..وسترى العشق..انظر اللى عين احبائك واشعر بالغيره فى قلوبهم وستعرف انك عاشق تراب هذا الابيض..

-عندما يبكي من تعشق
فاانت تبكي معه.
ـ ولكن من تحب تحاول
ان تخفف عنه.

ـ اذا توقفت عن حب شخص
كل ماتحتاج له ان تغلق اذنيك.
ـ ولكن اذا حاولت اغلاق عينيك
العشق سوف يتحول الى قطرات من الدموع
وسوف يبقى في قلبك الى الابد بعد ذلك

على بعد الأمد...العشق هو إمتداد للحب...
كلما كبر الحب هوى القلب بالعشق.
والله لا يبلي قلوب الحبيبين بالعشق

حينما تتحدث عن أساطير الحب القديمة روميو وجوليت..... شمشون ودليله ........ أنطونيو وكيلوبترا ..... عنتر وعبلة وغيرهم كثيرين لا بد أن تتحدث أيضا عن واحدة من تلك الأساطير وإن كانت لا تجمع رجل بامرأة ولكنها تجمع مجموعة رجال بكيان واحد ألا وهي قصة عشق جماهير الزمالك لفريقهم .
وإن كنا نقول أن تلك القصص هي قصص حب أبدي فالزمالك وجماهيره تربطهم قصة عشق أبدي لا مثيل لها تخطت الحب بمراحل وأصبحت هي الأخرى أسطورة يحكي عنها الجميع .
الزمالك الذي قليلا ما يكون مصدر الفرح والبهجة لجماهيره وكثيرا ما يكون مصدر التعاسة والحزن لجماهيره وإن كان كثيرا ما جُنِيَ على هذا الصرح والكيان العملاق مرة بإدارة غوغائية أو متسلطة يقودها أصحاب الأهواء والمصالح وتارة أخرى بلاعبين لا يستحقون ارتداء قميص الزمالك ببحثهم عن مصالحهم الشخصية وتجاهلهم لجماهير فريقهم التي دائما هي صاحب الفضل الأول عليهم ولكننا لم نسقط من قلوبنا عشق الزمالك الذي عشقناه دائما كمحبوبة جميله رائعة عشقناه عشق روميو لجوليت ..... أو عنتر لعبلة ......عشقناه في السراء والضراء ......عشقناه في حلوه ومره ..... في صحوته وفي كبوته ..... في تألقه ولمعانه وفي انهزامه وانكساره .
كثيرا ما بكينا معه عليه ولم نحاول التخفيف عنه .... كثيرا ما حاولنا التوقف عن عشقه بإغلاق آذاننا ولكن إذا ما حاولنا إغماض أعيننا يتحولنا عشقنا إلي قطرات دموع ويبقى في القلب مكانه ....بدأنا في حبه الذي ظل يكبر وانصهر إلي عشق والله لا يبلي قلوب الحبيبين بالعشق .
الزمالك الذي دائما ما يكون مجبر على السباحة ضد التيار في مجري نهر بلا عودة أو ذو نهاية حمراء ولكن جماهيره التى تعشقه تسبح معه غير مهتمة بما يحدث حتى لو خسر كل البطولات أبد الدهر ولكن ليكن ما يكون .
الزمالك الذي تطاول عليه وعلي جماهيره نكره متسلق واتهم جماهيره بالغوغائية هم الصفوة المنتقاه من جماهير الكرة المصرية بل هم اخر الرجال المحترمين وبقي الزمالك أكبرمنه ومن أمثالة وبقيت جماهير درعا واقيا تصد بصدروها كل الغاردين الماجنين .
الذي الذي يتجلي عشق جماهيره في رابطة مشجعيه التي فعلت تفعل وستفعل الكثير وليخسر الزمالك ولكن عشقنا ابدي لا يفرقه إلا مفرق الجماعات أو أن ينتهي صرح القلعة البيضاء وهو ما لن يحدث أبدا فقلوبنا تنبض بحبه وألسنتنا باسمه ويجري دمه في عروقنا .
نحن لا نريد منكم جزاء ولا شكورا فقط اتركونا نعشق فريقنا ونحبه نكون معه في انتصاراته ونكون ساعده الأيمن ومتكأه في كبواته.... نملأ الدنيا بعشقه .... نسبح معه ضد التيار و نرفض النهاية الحمراء .... نقف درعا ضد كل من تسول له نفسه التطاول عليه .... نكون بالمرصاد لكل من يحاول تخريبه .....

عندما تنظر لأعين اصدقاءك وترى الدموع تنهمر بعد كل هزيمه والبكاء يعلو..تعلم معنى الاحساس..

عندما تتخلى عن حبيب لك لان قلبك لايحتمل معشوقان فأعلم انك زملكاوى..

وعندما تقف كجبل راسخ فى مواجهة كل شئ حتى وان كان فوق تحملك..فأعلم انك زملكاوى..

اعلم انك عاشق من راسك حتى قدميك.. اعلم انك تهيم حبا بذلك الكيان الابيض..

عندما تستمع اللى اغنيه جديده وتهيم بها وتفاجئ انك تفكر فى الزمالك..فأعلم انك عاشق..

عندما تنهمر دموعك الان مثلى بعد الانتهاء من هذا الموضوع فأعلم انك عاشق..

عندما تصلى وقبل دعواتك لنفسك تتذكر الزمالك..فاعلم انك عاشق..

عندما تشعر بالظلم من كل من يحيطونك وهم يظلمون هذا الكيان العظيم من اجل اللاشئ .. وتثور غاضبا شارحا معللا فى بلدا يملؤه الجهل..فاعلم انك عاشق..

فالعاشق وحده يندمج مع معشوقه حتى يشعران انهما كيانا واحدا..

ومن كل قلبى .. اعشقك يازمالك