من هو تامر حسني؟؟!

الاسم الحقيقى: تامر حسني عباس فرغلي
الجنسية: مصر
تاريخ الميلاد: 16 أغسطس 1978
الحاله الاجتماعية: غير متزوج
محل الميلاد : القاهرة ، مصر
الوظيفة: ملحن / ممثل / مطرب / شاعر
عدد الافلام : 3
عدد الالبومات : 3 منفردا

الطريف ، أن إسم تامر ارتبط في البداية كثيراً بشيرين حتى إنه كان هناك من يعتقد أن إسمه "تامر وشيرين" !! بسبب كتابة إسمهما على غلاف الألبوم الأول ، و لم يعرف أن إسمه تامر حسني إلا بعد فترة

قصة حياته

المأساة التي عاشها في سفر والده وعدم معرفته له لفترة طويلة وصراحته فيما يخصها ، تعتبر أكثر ما يميز شخصية تامر حسني الذي يحاول تقديم موسيقى وشكل خاص به وحده ، ليمر فعلاً بواستطهما إلى القلوب سريعاً ، وتقتنع بهما وبه نقابة المهن الموسيقية في الوقت نفسه ليصبح عضواً بها رغم قصر عمره الفني الذي لم يتجاوز الخمسة أعوام بعد ، وهوما يعد شرطاً أساسياً للانضمام لعضويتها.

تامر حسني ولد في أغسطس عام 1978 ، في القاهرة لأب مصري وأم سورية ، وتخرج من كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر ، وجاء ظهوره الأول في عالم الغناء على يد المنتج والمخرج نصر محروس صاحب شركة "فري ميوزيك" للانتاج الفني ، في أغنية "أنا شكلي هاحبك" التي قدمها ضمن مجموعة من الأغنيات لعدد من الأصوات الجديدة في النسخة الثانية من ألبوم "فري ميكس" ، والتي لاقت قبولاً جماهيرياً كبيراً دفع محروس لتقديمه في "مغامرة" تنبأ الكثير بفشلها مع رفيقة الطريق شيرين في ألبوم غنائي كامل –فري ميكس 3- طبع اسم "تامر وشيرين" فيه على صخرة الأغنية العربية ، رغم كونهما مغمورين آنذاك ، ليثبتا أحقيتهما في الظهور.

ابتعد تامر فترة كبيرة عن سوق الكاسيت بعدها ، رغم تواجده المكثف في الحفلات ، مما أثار بعض الشائعات عن وجود خلافات بينه وبين محروس الذي وقع معه ومع شيرين عقداً للاحتكار ، ولكن ألبوم "حب" الذي طرح بالأسواق عام 2004 مع "فري ميوزيك" وضع حداً للأقاويل ، وأكد موهبة تامر الذي ركز فيه على تقديم أشكال مختلفة من الغناء والموسيقى ، فكانت الرومانسية في أغنيات "أوصلفك" و"إنت حياتي" و"حب" والدراما في "الوحدة بتقتلني" و"فرصة أخيرة" و"لسه بحبك" وخفة الظل في "إنتي نسيتي نفسك" و"حرقة دم".

رغم قصر عمره الفني إلا أن السينما - كعادتها في إجتذاب نجوم الغناء- شدت إنتباهه فشارك في فيلم "حالة حب" برفقة هاني سلامة وهند صبري وزينة ودنيا وشريف رمزي ، والذي قدم هو فيه شخصية "يوسف" التي بدت في نظر البعض مستوحاة من صفحات حياته الواقعية ، حيث عانى في الحقيقة فعلاً من هجرة والده ، إلى جانب كثير من المشكلات في طريقه الفني كانت مشابهة لتلك التي تضمنها الفيلم ، ولعل نجاح "حالة حب" هو ما شجعه على خوض تجربة سينمائية ثانية هي فيلم "سيد العاطفي" مع عبلة كامل وزينة...والذي لاقى قبولا جماهيرياً منقطع النظير..بالإضافة إلى تجربة سينيمائية ثالثة انتهى منها حالياً .. وهي فيلم عمر و سلمى..والذي ينتظره عشاق تامر بفارغ الصبر.

و في ظل تطوره ونضوجه ، كان للأخرين من المصريين تجارب غنائية بلهجات عربية أخرى ، إلا إنه أكد دائماً أن الغناء ثقافة وحضارة "لذلك لابد ألا أقدم أعمالي بلهجة أخرى غير التي نشأت و أنا أتحدثها و أضف إلى ذلك عدم إتقاني للغناء بأية من هذه اللهجات" على حد تعبيره.

يعتبره البعض أكثر المطربين الجدد شمولاً ، فهو قادر على التأليف والتلحين لنفسه ولغيره -على غير العادة- منذ فترة كبيرة ، فقدم لشيرين "بص بقى" ، ولصديقه بهاء سلطان "مايردش" و"قوم أقف" التي لامه البعض على الظهور في الفيديو كليب الخاص بها كموديل ورد هو بأن "بهاء صديقي ويشرفني أقف جنبه قبل أي اعتبارات تانية!!"، ودائماً ما تكون كلماته و ألحانه وثيقة الصلة بلغة الشباب اليومية.

لتامر حسني العديد من الأغاني التي ظهرت في السوق دون أن توجد في ألبوماته ، و يعد أبرز هذه الأعمال تلك الأغنية التي قدمها إهداء للراحل أحمد زكي أثناء مرضه في الإحتفالية التي أقيمت بالجامعة الأمريكية من أجل تكريم الفنان الراحل ، ويرى البعض أنه سيكون " الشباب" القادم بعد عمرو دياب معتمدين على التشابه فيما يقدمانه ، ومن هذا المنطلق يتمنى تامر أن يقوم بعمل دويتو مع عمرو دياب الذي يشير إليه دوماً باعتباره مثله الأعلى.

كان كل ذلك قبل أن يطلق ألبومه الثاني الذي خرج للنور بينما تامر في الظلام الدامس..حيث مر تامر بمحنة عصيبة كادت تؤثر على حياته الفنية.. عندما انساق بتهور وراء من أقنعه بإعفائه من الخدمة العسكرية و أحضر له أدلة ذلك..وصدقه تامر حسني و معه زميله هيثم شاكر المطرب المعروف..لكن تلك الأوراق كانت مخالفة و تم الإبلاغ عن ذلك من شخص ما لم يعرفاه حتى الآن..!

أدى ذلك إلى القبض على تامر حسني وتورطه بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية والتزوير في أوراق رسمية..وعلى ذلك تم الحكم عليه من القضاء بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة 3سنوات..كان ذلك الحكم في قضية التزوير..وكان بمثابة متنفس و فرصة أخرى للحياه من جديد بعدما أنقذه الله من تلك العقوبة..ثم جاءت عقوبة الشق العسكري الذي ألزم تامر بالحبس العسكري سنة مع التنفيذ في السجن الحربي..وهو ما أداه تامر بالفعل..إلى جانب تأدية الخدمة العسكرية كجندي مجند لدى القوات المسلحة.

تلك الفترة أثبتت بالفعل..ان تامر حسني خلفه قاعدة جماهيرية عريضة جدا تحميه وتقف بجواره وهو الأمر الذي لم يكن واضحا من قبل..فالمعروف هو ان تامر حسني مطرب جيد ومحبوب..ولكن تلك المحنة أكدت أن الجمهور يعشقه بجنون..وله نسبة كبيرة جدا من العشاق والمحبين تجعله يتحدى أي شئ من أجلهم..وبالفعل كانت تلك المحنة بمثابة انفجار لبركان الحب بين تامر و جمهوره الذي ظهر للجميع من خلال عمل رابطة عشاق تامر حسني..والتي كانت حديث الوسط الفني في ظاهرة هي الأولى من نوعها مع أي مطرب.

أثناء قضاء تامر حسني لفترة العقوبة العسكرية..قرر نصر محروس المنتج وصاحب الشركة إطلاق الألبوم الثاني لتامر حسني(عينيّا بتحبك) في تحدي آخر ومخاطرة كانت نتائجها محسوبة من المنتج الداهية نصر محروس.

فتحدى الجميع وطرح الألبوم في الأسواق .. وبالفعل..حقق إيرادات هائلة لم يكن يتوقعها إلا هو وعشاق تامر الذين فعلوا كل شئ من أجله..وحقق الألبوم أعلى إيرادات في 2006 و فاز في العديد من الإستفتاءات بالعديد من الجوائز.

ليأتي بعد ذلك الفرج لتامر حسني وجمهوره من الشباب..حيث تم قبول الإلتماس المقدم من جانب الدفاع عن تامر حسني بالاكتفاء بالحبس 9 شهور و الخروج بعد ثلاثة ارباع المدة لحسن السير و السلوك..وبالفعل خرج تامر حسني إلى جمهوره يوم 16/9/2006 والذي يطلق عليه تامر حسني..(يوم تحرير الشباب).

ليجد تامر اللافتات المعلقة في كل أنحاء مصر و اللوحات الضوئية بعبارات (وحشتنا يا تامر) والتي هزت كل أرجاء مصر وكانت محل اهتمام من كل وسائل الإعلام.. وكما علمنا فإن الوحة قد تكلفت ما يفوق المليوني جنيه!!!!!!

خرج تامر مرة أخرى ليعود إلى التألق من جديد في حضن جمهوره و محبيه من خلال الحفلات المتتالية والتي حققت نجاحا أبهر الجميع بهذا الفنان الذي يلقى بالفعل قبولا رهيبا من الجمهور.

فالكل كان قد توقع انطفاء تامر حسني و اعتزاله بعد تلك المحنة..ولكن حب جمهوره له حرك بداخله شيئاً جعله يتنازل عن ذلك القرار ويعود مرة أخرى ليشغل مكانه الحقيقي كملك للجيل كما أطلق عليه.

وكانت المفاجأة هي إطلاق ألبومه الثالث في تلك الفترة حيث كان تامر قد انتهى من تأليف وتلحين العديد من أغانيه داخل السجن ..وطرح ألبوم (يا بنت الإيه)...والذي حقق حتى الآن أعلى إيرادات في تاريخ شركة فري ميوزك..على حد قول صاحبها ومالكها نصر محروس.

ويتضمن ذلك الألبوم العديد من الأغنيات من تأليفه و تحلينه ..من أهمها بالنسبة له شخصياً..أغنية(ماحدش حاسس بيّا)..التي ألفها تامر معبراً عن محنته و ما مر به في الواقع.!!

كما انتهى تامر من تصوير المشاهد التي كانت قد توقفت من فيلم عمر وسلمى بسبب تلك المحنة..وبالفعل تم الانتهاء من الفيلم و سيتم عرضه يوم 5/6 المقبل.!!

كانت تلك هي حكاية فنان..عشقه جمهوره و ساهم في إعلاء إسمه ليوضع جبناً إلى جنب مع المطربين الكبار بل وسبق العديد منهم في الترتيب في السنوات الأخيرة رغم قصر عمره الفني ورغم ظلم المقارنة له بينه وبين هؤلاء النجوم الذين كانت بداية أصغرهم قبل تامر ب15 سنة على الأقل!!!!!!!أمثال..عمرو دياب و محمد فؤاد و مصطفي قمر و إيهاب توفيق.

تمنياتي بالتوفيق لتامر.. و (من حبه ربه حبب فيه خلقه)..وربنا يحفظه ويزيد من محبيه..اللهم آمين