نقلت باريس هيلتون وهي تبكي بشدة إلى الجناح الطبي بسجن في لوس انجليس لعلاجها من مشكلات نفسية ألمت بها يوم الجمعة عقب إلغاء قاض قرار قائد شرطة سمح بوضع وريثة سلسلة فنادق هيلتون رهن الإقامة الجبرية في منزلها بعد قضائها ثلاثة أيام فقط من احتجازها خلف القضبان. وبدت هيلتون مرتعدة وبكت بهدوء طوال جلسة الاستماع ولكنها اندفعت في البكاء الشديد بصوت عال عندما أمر القاضي بإعادتها للسجن لاستكمال مدة عقوبتها البالغة ثلاثة اسابيع بعد ادانتها في انتهاك قواعد قيادة السيارات. وانفجرت هيلتون قائلة لدى خروجها من قاعة المحكمة "امي امي ليس هذا ما استحق" وبكت ايضا والدتها كاثي هيلتون. وكان قرار لي باكا قائد شرطة مقاطعة لوس انجليس بإخراج هيلتون من السجن اثار غضبا عاما لما بدى على انه محاباة لل
ة الشهيرة. وأوضح انه كان من المقرر ان تقضي هيلتون 18يوما اخرى خلف الأسوار. وجرى تخفيف عقوبتها الاصلية من السجن 45إلى 23يوما فقط في الشهر الماضي وقضت هيلتون ثلاثة ايام كاملة فقط من مدة العقوبة في وقت سابق الشهر الجاري. وصدر بحق هيلتون حكما بالسجن في الشهر الماضي لانتهاكها قواعد مراقبة بسبب القيادة بشكل طائش عقب ضبطها تقود سيارتها البنتلي برخصة موقوفة. وقال باكا الذي تدير ادارته السجن ان هيلتون نقلت من المحكمة يوم الجمعة الى الجناح الطبي بسجن لوس انجليس بوسط المدينة وتلقت هناك علاجا لمعاناتها من مشكلات نفسية. وقال باكا في مؤتمر صحفي "أودعناها قسم المعاملة الإصلاحية ر وهو جناح خاص. ولن اكشف بالضبط عن مشكلتها الصحية." وفي معرض دفاعه عن قراره بوضع هيلتون رهن الإقامة الجبرية في منزلها بصحبة جهاز للمراقبة الالكترونية قال باكا "إن حالتها الصحية كانت تتدهور ولكنا لم نعرف كيف نعالجها".
وأوضح ان
ة هوليوود لم تأخذ أدوية لعلاج مشكلتها النفسية ولكنه رفض الخوض في التفاصيل. وذكر موقع الكتروني ان هيلتون ستستأنف قرار المحكمة.
ورفضت والدتها كاثي هيلتون التعليق على ما جرى بالقول "انا مشلولة التفكير في الوقت الحالي".
وقال الناطق باسم المحكمة ان مركز الشرطة لم يقدم الوثائق المطلوبة الى المحكمة لدى التقدم بطلب تعديل الحكم واقتصاره على الاقامة الجبرية في المنزل.
وكانت هيلتون احاطت نفسها خلال اليومين اللذين أقامتهما في منزلها الفخم بهوليوود بكافة وسائل الراحة والطعام الفاخر بينما تجمعت وسائل الاعلام والمعجبون حول منزلها.