رفعت عائلة تلميذ في مرحلة الدراسية المتوسطة، كان قد أعطي إنذار بسبب ارتدائه "تي شيرت" عليه صورة مسدس، دعوى فدرالية ضد المقاطعة للمطالبة بحرية التعبير، فيما يتوقع
أن يحدد قاض فيدرالي حكمه في القضية أواخر مارس الحالي.
وأوضح ملف القضية أن الطالب دونالد ميلر، البالغ من العمر 14 سنة، توجه إلى مدرسة بن مينور، في ديسمبر ، مرتديًا قميصًا "تي شيرت" عليه صورة مسدس، قال إنه لتكريم عمه، وهو جندي أميركي يقاتل في العراق.وتضمنت الجهة الأمامية من القميص "قطعة سلاح عسكرية"، وعلى الجيب الأمامي كتب "متطوع لحماية الأمن الوطني".
أما الجهة الخلفية من القميص، فاحتوت على صورة أخرى من السلاح، كتب "ترخيص مدى الحياة - رخصة الولايات المتحدة لصيد الإرهابيين - رخصة رقم 91101 - حامل سلاح - لا حدود للذخيرة".
وطلب مسؤولون في مدرسة ميليرزفيل، من ميلر أن يقلب قميصه إلى الجهة الأخرى. عندما رفض أن يفعل ذلك، عاقبته المدرسة بإيقافه لمدة يومين.
واتهم والداه، دونالد وتينا ميلر، في دعوى قضائية، مقاطعة مدرسة بن مينور بانتهاك حق ابنهم المحفوظ في التعديل الأول من الدستور الأميركي، عبر "سياسة قمع غامضة" تقيّد الوطنية وحرية التعبير.
قال محامي المقاطعة، إن على المدرسة تأمين بيئة آمنة للطلاب ما بعد حقبة إطلاق النار الدموية في المدارس (كحادثة كولومبيا)، وإن إحضار حتى صورة مسدس هو انتهاك لسياسات المقاطعة