الفنان عمرو دياب والفنان محمد حماقي رفضا التعقيب على كل ما اثير حول المهرجان.. واكدا لـ "العرب اليوم" التزامهم بقرار الاتحاد العام للنقابات الفنية المصرية بعدم المشاركة في المهرجان.. وقال "عمرو دياب" نحن ملتزمون بقرار النقابات المهنية بشأن عدم التطبيع مع اسرائيل, وان اي فنان عربي يرفض التطبيع, ولكن احيانا تحدث الخديعة من خلال اشخاص غير اسرائيليين ونحن لا نعلم بماضيهم وتوجهاتهم السياسية, وكانت الدعوة الموجهة لنا من الاردن الشقيق ولمهرجان اردني غنائي. ورفض "دياب" التعليق على الشركة الراعية للمهرجان... واكد "حماقي" انه كفنان عربي ضد التطبيع.. واكتفى بالقول انه علم بالرفض الشعبي ورفض نقابة الفنانين الاردنيين لرعاية شركة "ببليسيز" للمهرجان!!.
اتحاد مقاطعة اتحاد النقابات
ومن جانبه اكد "السيد راضي" - رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية المصرية - ان الاتحاد قرر مقاطعة مهرجان الاغنية الاردني في دورته الاولى التي تبدأ يوم 8 تموز المقبل وتستمر لمدة شهر بسبب تطبيعه مع اسرائيل بالمخالفة لجميع البروتوكولات الفنية العربية الرافضة لذلك.
وقال السيد راضي - في تصريحات خاصة - ان القرار جاء بناء على دعوة رسمية من نقيب الفنانين الاردنيين قال فيها ان المهرجان تمت مقاطعته من قبل الفنانين الاردنيين, وبالتالي كان لا بد ان يتضامن معهم الفنانون المصريون في ظل الرفض القاطع للتطبيع الفني والثقافي مع اسرائيل حيث ان الشركة التي تقوم بتنظيم المهرجان هي نفسها الشركة التي قامت بتنظيم احتفالات اسرائيل بمناسبة مرور ستين عاما على احتلالها لفلسطين.
وقال "راضي" انني شخصيا كنت وما زلت مصرا على التصدي لأي محاولات من جانب الجهات الفنية والثقافية المصرية والعربية للتطبيع بأي شكل مع اسرائيل, وان الاتحاد العام للنقابات الفنية سوف يعاقب اي عضو يثبت قيامه بأي نشاط في هذا الاطار.
واضاف انني اثق في ان عمرو دياب ومحمد حماقي لن يشاركا في المهرجان بعد اعلان مقاطعة النقابات الفنية له لانهما فنانان مرموقان لا يخاطران ابدا بتاريخهما ولا مستقبلهما.
وقال: ان نقيب الفنانين الاردنيين المخرج شاهر الحديدي ارسل رسائل الى نقابات الفنانين في الدول العربية طالبهم فيها بمقاطعة المهرجان الذي تم انشاؤه كبديل لمهرجان جرش الاردني الشهير الذي اعلن عن توقفه. وموقف الفنانين الاردنيين هو موقف كل الفنانين العرب بلا استثناء وذلك لا اتوقع مشاركة اي فنان عربي في المهرجان.