حافظ فريق لاتسيو على مركزه الرابع على لائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الذي يخوله المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم بعد تعادله بدون أهداف مع مضيفه وخصمه اللدود روما في دربي العاصمة الإيطالية، ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من البطولة الكروية، التي شهدت أيضاً تتويج نادي إنتر ميلان الذي فاز على إمبولي (3-1)، كما فازت فرق بارما وكاتانيا وريجينا المهددة بالهبوط، مما جعل الأوراق تختلط قبل أربعة أسابيع من نهاية "الكالتشيو"، لمعرفة أسماء الفرق التي ستهبط إلى الدرجة الثانية بعدما حسم اللقب لمصلحة إنتر ميلان في المرحلة الماضية.
وقد شهدت المباراة الأولى كثيراً من الحساسية من قبل اللاعبين لما لهذه المباراة من أهمية كونها تجمع قطبا الكرة في العاصمة الإيطالية روما، مما حولها عن مسارها الطبيعي كون عصبية اللاعبين كانت السبب الرئيسي في إضاعة الكثير من الفرص التي كانت مناسبة لهز الشباك، مما أوصل المباراة إلى نتيجتها السلبية.
وبهذا التعادل حافظ روما على وصافته وأصبح رصيده 69 نقطة، خلف إنتر ميلان صاحب اللقب، وبقي لاتسيو رابعاً برصيد 58 نقطة، خلف إي سي ميلان الذي يتفوق عليه بنقطة واحدة.
وكانت قد سبقت المباراة اشتباكات بين مشجعي الفريقين نشبت بعد قليل من فتح بوابات الملعب الأولمبي أصيب شخصان على أثرها، جرى نقلهما إلى المستشفى. كما نشبت أعمال عنف أخرى في شوارع العاصمة الإيطالية المؤدية إلى الملعب.
إنتر يفوز ويحتفل بالتتويج
وأضاف إنتر ميلان فوزاً جديداً إلى رصيده، بتغلبه على ضيفه إمبولي (3-1)، مؤكداً بذلك أحقيته بنيل اللقب الذي احتفل به قبيل انطلاق المباراة بإطلاق البالونات السوداء والزرقاء والألعاب النارية في سماء ملعب جوسيبي مياتزا في سان سيرو بمدينة ميلانو، وبعد انتهائها بالتتويج باللقب الخامس عشر واستلام لاعبيه للكأس.
جاءت بداية المباراة سريعة مع أفضلية مطلقة لأصحاب الأرض، وبعد أكثر من فرصة ضائعة وهدف ملغى لوجوده في التسلل، نجح الأرجنتيني خوليو كروز في هز شباك إمبولي في الدقيقة 27 بعد هجمة أرجنتينية صرفة بدأها الفارو ريكوبا، وتابعها استيبان كامبياسو وأنهاها كروز بتسديدة صاروخية في المرمى.
وعادل لوكا ساوداتي في الدقيقة 58 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ليأتي بعدها رد إنتر ميلان سريعاً ومضاعفاً بواسطة ريكوبا الذي نجح بتسجيل الهدف الثاني لفريقه بعد دقيقة مباشرة من ركلة ركنية، ويضيف الصربي ديان ستانكوفيتش الهدف الثالث في الدقيقة التالية (60) من تسديدة من على مشارف منطقة الجزاء.
فوز باليرمو وبارما وخسارة سيينا
وفاز ريجينا على أسكولي الأخير (3-2)، بعدما كان متأخراً بهدف دون رد، وبالتالي أصبح هبوط الفريق الخاسر إلى الدرجة الثانية أمر شبه محسوم.
سجل للفائز أموروزو (24 و32) وفوجيا (52)، في حين سجل لأسكولي فييني (15)، وبوناني (82)، وطرد مينيري لنيليه إنذارين متتاليين في الدقيقة 87.
وقفز باليرمو إلى المركز الخامس بفوزه على مضيفه ليفورنو (2-1)، في المباراة التي سجل فيها كل فريق منهما هدفاً من ركلة جزاء. حيث افتتح الضيوف التسجيل في الدقيقة 31 عبر كوريني من ركلة جزاء، وعادل سيزار بالطريقة نفسها في الدقيقة 53، قبل أن يمنح ميكيلي هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 75.
وارتقى بارما في الترتيب بحصوله على نقاط مباراته مع كالياري، بتغلبه عليه (2-1)، لكنه ليس بعيداً بعد عن منطقة الهبوط كونه قريباً من منطقة الخطر.
افتتح بودان التسجيل لبارما في الدقيقة 28، ليعادل بعدها كونتي في الدقيقة 67، لكن كازباروني عاد ومنح فريقه التفوق بعدها بعشر دقائق بتسجيله الهدف الثاني، قبل أن يرفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية بوجه كونتي في الدقيقة الأخيرة وبالتالي ليخرج مطروداً.
وخسر سيينا أمام سمبدوريا بهدفين نظيفين سجلهما موجيو وديلفيكيو فيي الدقيقتين 39 و89 في حين تعادل ميسينا واتالانتا بدون أهداف.
كما خسر أودينيزي (0-1)، أمام كاتانيا في المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين من الفريق الخاسر، حيث طرد الحكم كل من موتا (51) ودي ناتالي (54) ودوسينا (79). وسجل سبينيسي الهدف الوحيد في المباراة من ركلة جزاء في الدقيقة 54.